محمد حسن يكتب: خدوا بالكو يا مصريين

خدوا بالكو يا مصريين.. تتردد هذه العبارة كثيراً في خطابات عبد الفتاح السيسي للشعب المصري، والتي تعني باللغة العربية \”انتبهوا\”، ولا شك أن المرحلة التي تعيشها مصرنا الحبيبة تتطلب من الشعب المزيد من الإنتباه، فالواقع المصري الحالي مليء بالمخاطر والتهديدات التي يجب علينا أن ننتبه إليها، لكن السيد عبد الفتاح لا يريد من الشعب إلا…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله

اصبحت كل عناوين الأخبار على الصفحات الإلكترونية تنقسم إلى قسمين.. القسم الأول صور فضائح موجه للأشخاص الفضوليين وللشباب المتشوق لرؤية حتة لحمة، والقسم الثاني موجه للشعب المتدين بطبعه، مثل خبر عن معجزة ما، أو خوارق للطبيعة، وبالطبع أنت تعرف دورك جيدا: \”دوس لايك ولا تخرج قبل أن تقول سبحان الله\” ومن العجيب أيضا أن نفس…

قراءة المزيد

هالة جلال تكتب: هل يمكن أن نعبر للمستقبل بانتهازية أقل؟

المحللين السياسيين في مصر بيتكلموا عمن فاز بالحكم.. مش بيتكلموا عن هزيمة الظلم، اللي هو النجاح الوحيد لأي ثورة. الإخوان شاركوا في الثورة ودعموها، ثم اتفقوا مع العسكر، وفازوا بالحكم وأطيح بهم وذبحوا، وهذا المسار له دلالة في ظني، أنهم انتهازيون، لكن السياسيين لا يجدون مشكلة في الانتهازية، لأنهم يسمونها الاختيار العملي.. الواقعي، أو الحكمة…..

قراءة المزيد

ريهام مهدي تكتب: الاصطفاف على طريقة عبد المتجلي سليط

أمين الهنيدي الرائع، لما نزل القاهرة هو وبناته الخمسة، علّمنا أول معنى لمفهوم الاصطفاف اللي بقى لنا فترة عمالين نجدف فيه، حيث قام بتوقيف البنات في طابور.. كل واحدة بتحاذي على كتف التانية أشبه بعساكر الأمن المركزي الغلابة، ومؤكدا عليهم، خصوصا \”البكرية\” إنها تحاذي في الصف يا بت يا نبجة جنب إخواتك، وعلى قد ما…

قراءة المزيد

محمود المملوك يكتب: ماذا حدث للمصريين؟!

(1) في تفسير العبث بذل أستاذنا جلال أمين الذي أبدع في كتابه الذي يحمل عنوان هذا المقال، جهداً وعلماً وأضاع من وقته وصحته الكثير لمحاولة الإجابة على التفسيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي طرأت على المصريين في القرن الماضى.. مشكوراً لكن في وجهة نظري الأمر لا يستحمل كل هذا الأمر.. لماذا؟! لأننا ببساطة لا نحتاج لدراسة…..

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: زيزو يروي أسباب فشل الثور المصرية

أن يحب \”زيزو\” الرئيس المخلوع حسني مبارك، للدرجة التي تدفعه للصراخ في مقهى مزدحم، هاتفا باسمه؛ دفاعا عنه وعن سيرته، كان أمرا مثيرا للدهشة بحق – على الأقل بالنسبة لي- وخاصة أننا كنا أيامها لازلنا نحيا في تلك الأيام الخوالي، التي تلت اندلاع حلم يناير، في شهوره الأولى، حين كان الإعلام، في جُلِّه وأغلبيته الساحقة،…

قراءة المزيد

علا الشافعي تكتب: سينما ماجدة.. والجيل الذي لحق آخر الحاجات

\”سينما ماجدة\”.. هذا العنوان قد يحيل القارئ إلى أننا نقصد سينما الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، لكنها واحدة من دور العرض، التي سمعت عنها، وكانت في مدينة قويسنا إحدى مدن محافظة المنوفية، التي تقع في وسط الدلتا.. مدينة كبيرة.. لا توجد بها سوى دار عرض واحدة! كانت تمثل الكثير من الذكريات للأجيال التى سبقتنا، وتحديدا جيل…

قراءة المزيد

وليد فكري يكتب: انتهى الدرس يا صبحي!

كأن مسببات حرق الدم لا تكفيني لأصطبح بذلك التساؤل الاستنكاري المستفز للفنان محمد صبحي: \”ما الذي أعطاه شباب عمرهم 20 و 22 سنة لمصر حتى يزعلوا منها؟\” يمكنني أن أحيل الفنان إلى قوائم شهداء ومصابي الثورة ومعتقليها، ليطلع على أعمار معظمهم، وهو في رأيي رد كاف على سؤاله، إلا أنني قد رأيت في افتراض جهله…

قراءة المزيد

أحمد ناجي يكتب: حارس تمثال الرجولة

في الوقت الذي يبدأ فيه تشكل الذات الفردية من خلال الأسئلة والمناطق الغامضة في مرحلة الطفولة، تواجه هذه الذات الصدمات والتناقضات التي تحملها التفسيرات المجتمعية للعالم.. يأتي \”الشباب\” حينها ليحمل في داخله ميلا إلى تبجيل التفسيرات الميتافيزيقية لأنها تكشف له معان للأشياء التي كان يجدها منفرة أو مثيرة للازدراء. تقدم الميتافيزيقيا العالم كلغز كبير يستحيل…

قراءة المزيد

وحيد الطويلة يكتب: أدر إصبعك بعيداً

أتعس لحظة في الثورة التونسية كانت ليلة الخطاب الأخير لبن علي، فرغت الشوارع منذ الخامسة مساء مع أن حظر التجول يمتد حتى السابعة، هرع الناس لبيوتهم في انتظار الكلمة الأخيرة، لم يكن أحد يعرف اتجاه الريح ولا إلى أي جهة ستصعد النوة؟ هل يخمدها بن علي كالعادة أم أن العاصفة سوف تضرب العاصمة التي بدت…

قراءة المزيد
Back To Top