محمد صالح يكتب: المخابرات المركزية الأمريكية.. أن تعرف كل شئ
حينما اندلعت ثورة الخامس والعشرين من يناير، واحتدم الصراع في الشارع بين المتظاهرين والنظام ممثلا في داخلية العادلي، ومن ورائها مخابرات سليمان، ظهرت في عهد رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق رواية مفادها أن الداخلية لم تكن الجهة التي أطلقت النار على المتظاهرين، وأن الرئيس المخلوع لم يكن صاحب قرار إطلاق الرصاص الحي، واستهداف القناصة…