محمود عبدالحميد يكتب: ثقل الانهيار.. وأمل المهزومين.. وحديث مكرر عن عالم ما بعد الخامس والعشرين

رحلة طويلة أخرى بالمترو، تلك العلبة المعدنية التي ربما هي ثقل القاهرة الذي يجثم على النفس في صورته الأبشع. لا أمل هناك، فقط المزيد من الدم والصراخ. \”رعب أكبر من هذا سوف يجيء\”، مثلما يقول صلاح عبدالصبور، لا أحد سينجو. تلك الوجوه البائسة التي تحيط بك يمكنك أن تقرأ فيها مستقبلنا. أبدا في التفكير في…

قراءة المزيد

ريهام مهدي تكتب: "عسلية" الثورة

يتسم شارع البحر الأعظم ليس باحتضانه فحسب أعداد كثيفة من نازحي الصعيد المنسي الذين استقر بهم المقام في أول محطة لتدريبهم وتأهليهم للالتحاق بمصاف شعب مصر العظيم، (واللي بالمناسبة يعني أهل الصعيد بيقولوا على القاهرة والجيزة \”مصر\”). بل يتسم بقدرته على تجسيد تناقضات مصر، فيكفي أن تترجل من سيارتك لتمارس رياضة المشي، لتجد نفسك تائها…

قراءة المزيد

رائد حسين يكتب:  نّخب الهزيمة

قال بائساً: الثورة ماتت. أشعلتُ سجارتى ولبستُ ذاك البارد، الذى ابدوهُ عندما أنظر للواقع من هضبةٍ عالية، وكأنى لستُ جزءً من وساختهِ، قلت: بالعكس،الثورة بدأت. قال: أنت حالم.. لا لا أنت واهم. قلت: لأكن ما تريد، لكن دعنا ننسلخ من الواقع، كأننا ما رأينا جثثا فى الشوارع، كأنها لكلاب قتلها المجلس المحلى تلبية لشكوى المواطنين،…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: لماذا يصبح الينايرجي ينايرجيا والدولجي دولجيا؟

عند قيام ثورة يناير في 2011 حدث الانشقاق الأعظم في الشعب المصري.. أنقسم الشعب بين الثائر أو المؤيد للثورة, وبين المعادي للثورة والمؤيد للدولة. في ظاهر الاختلاف يبدو لك الفرق وكأنه خلاف سياسي وصراع إيديولوجي بين من هم مؤمنون بالحرية والحقوق والديمقراطية والعدل والعدالة, وبين من هم مؤمنون بالنظام القمعي والقبضة الحديدية للدولة. ولكن عندما…

قراءة المزيد

محمد علي كمال يكتب: قشاش 25 محطة نمرة خمسة

القطر مشواره حدوتة وقصة طويلة، وأنت راكب سرحان في خيالك من شباكه والذكريات تداعبك والمستقبل يقلقك.. طريقه مرعب، لكنه مستقيم، وده أجمل ما فيه، أسمه قشاش، لأنه بطىء، شبه حكايتنا.. وحكايتنا 5 سنين، ولسه مستمرة. الإنطلاقة يناير2011: مع بداية أول انذار من قشاش 25 وصرخة صوت \”ولا عادلى ولا حبيب.. ارحل يا وزير التعذيب…\”، إذ…

قراءة المزيد

محمد عبد الغفار يكتب: تخيل معي

اعلم أن وصول هذا المقال لمن أخاطبه، أشبه بحلم وصول منتخبنا الوطني لكرة القدم  لمسابقة كأس العالم، لكن ليس هنا مستحيل في دولة الثوار، لذلك نحن نفعل ما تمليه علينا ضمائرنا، ثم ننتظر النتائج التي قلما ما تكون إيجابية. مقصدي هنا هو ذاك الموظف القابع في قصر الاتحادية على كرسي رئاسة الجمهورية. دعني أصطحبك في…

قراءة المزيد

أسامة الشاذلي يكتب: عن الرئيس "الحنين أبو الدموع"

عزيزي الرئيس.. إن كنت رئيسا للجيش والشرطة والقضاء فقط، فعلينا أن ننبهم أنك رئيس لمصر، فبكائك على شهداء الشرطة على الرغم من ابتذاله، يبدو عجيبا للغاية أمام صمتك العجيب أمام قتلى التعذيب في الأقسام، وغضبك تجاه قانون الخدمة المدنية المرفوض من مجلس الشعب الهيكلي الذي صنعته مخابراتك، لا يتفق مع حرصك على زيادة دخل أبنائك…

قراءة المزيد

علي هشام يكتب: ولا يوم من أيامك

كان بودِّي أن أُحيِّرك قليلا -عزيزي القارئ- وأتركك تسرح بتفكيرك لتصل للمُخاطَب في \”كاف\” عنوان المقال، ولكن –ولفشلي أغلب الأحيان في تدبير المفاجآت- قررت أن أحرق لك الأمر بدري بدري، فالعنوان كاملا: ولا يوم من أيامك يا مؤامرة. لم يدخل \”التحرير\” فرد أثناء الـ18 يوماً، إلا وقد مَر على لجنة شعبية من التي كانت تعقد…

قراءة المزيد

دولا اندراوس تكتب: سرقوا الثورة.. فهل يسرقون ذكراها؟

اقتربت ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة. وأقول مجيدة وأصر على هذا التوصيف باعتبارها الثورة المصرية الوحيدة التي تمثلت فيها الإرادة الشعبية بكامل عنفوانها وعفويتها.. حيث انتفض المصريون بروح واحدة يحشدون أنفسهم بأنفسهم بكثافة دفاعا عن حقوقهم ومصيرهم ومستقبل وطنهم، فتجلت الثورة كحركة جماهيرية ذات طابع شعبي ضمت المصريين كافة بكل فئاتهم وطبقاتهم وأطيافهم حتى إننا لا نستطيع القول إن فئة بعينها قامت بتحريك…

قراءة المزيد

مالك عدلي يكتب: ليل خارجي

بينما أحاول أن أنجز بعضا من أعمالي أعادني صوت \”سارينة\” سيارات الأشاوس رغما عني خمس سنوات إلى الوراء … أنا أعلم هذا الصوت جيدا، وأعلم الفارق بين سارينة الأشاوس وسارينة الإسعاف، في مثل هذا اليوم من خمسة سنوات كان تصاعد تلك الأصوات إيذانا بزوال نظام حكمنا بالحديد والنار ثلاثين عاما … لكن في وقتها كان…

قراءة المزيد
Back To Top