وسام الاهواني تكتب: علموا أولادكم الطبيخ والغسيل وتنظيف البيت

\”ماذا لو قرر زوجي أن يحصل على صديقة فيذهب إليها يوميا ليحكي لها همومه ويفرغ طاقته السلبية على اثنتين بدلا من واحدة، وتشغل جزءا كبيرا من تفكيره ويزيحني ولو قليلا من عقله، فيعود كل ليلة شاعرا بالذنب ويبتاع لي هدايا ويخف النكد قليلا؟ أنا راضية حتى بدون هدايا\” تلك الجملة البائسة قالتها لي صديقة في…

قراءة المزيد

أحمد شحم يكتب: آباء من ورق

من فترة كنت باتفرج على فيلم يوناني، وفي أول مشهد من الفيلم الكاميرا بتمشي ورا طفلة جميلة بنعرف إنه يوم عيد ميلادها الـ 11، كل شئ في المشهد بيبيّن سعادة أسرتها وترابطهم وهما بيرقصوا وبيحتفلوا مع بعض، وإحنا بنتابع البنت في عيد ميلادها وهي بتتمشى بهدوء حذر ناحية البلكونة، وأهلها بيرقصوا في الخلفية على أغاني…

قراءة المزيد

أمينة عرابي تكتب: باء بيرة يا ميس

هكذا أجابني أحد تلامذتي بالصف الثالث الابتدائي، عندما سألت عن كلمة تبدأ بحرف الباء! ألجمتني المزحة المفاجئة، واضطررت للابتسام، لكنه صمم على الإجابة بوجه جاد متسائلا، فهو لم يخطئ، والكلمة تبدأ بالفعل بحرف الباء، لكنها غير متوقعة من صبي صغير يواجه معلمته.. تاركاَ ما يختاره من في عمره من بطة أو بابا أو حتى باب!…

قراءة المزيد

مروة أبو دقة تكتب: تقاطع الأربعين

ها أنا اخطو خطوتي الأخيرة لأدخل عالم الأربعين، وتستحضرني – يوميا- صورة أمي التي شكلتني وأنجبتني في مثل هذا العمر، لأكون الابنة السادسة والبنت رقم 5، لتتوقف عن إنجاب البنات من بعدي. يجمعني بأمي الكثير.. حبي الدائم لرقم 5 وتفاؤلي به، والسنوات الأربعون التي تشكل عدد سنوات عمري والسنوات التي أتمنى أن أعيشها، لأكون في…

قراءة المزيد
Back To Top