آلاء الكسباني تكتب: الحقوق تُنتزع

  (1) وجدت أختي الصغيرة جالسة تحدق في شاشة هاتفها النقال, ويبدو عليها الحزن الشديد، سألتها: \”مالك يا سوسو\”، قالت: \” البنات مش راضيين يخرجوا في العيد, بيقولولي هايبقى زحمة أوي وخايفين من التحرش, وأنتي عندك امتحانات, يعني زي كل سنة هاتحبس في البيت في العيد\”. لم أعرف بما أجيبها, فأنا أيضا أكره بشدة زحمة…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: وقائع التحرش بأبلة سلوى

(1) سرى الخبر في طرقات المدرسة، ينتقل من فصل لآخر.. وخلال نصف ساعة، أصبحت الإشاعة في مقام الحقيقة المؤكدة، وصار الهمس الخفيض ضجيجا، يدركه الأصم. عقب انتهاء الحصة الثانية، في ذلك اليوم، مال علي أحد زملائي في الفصل، وأخبرني بما كنا نتوقعه جميعا ونترقب حدوثه: بعض الطلبة شاهدوا موكبا ضخما، في مقدمته ناظر المدرسة، و\”الأستاذ…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: في بلادي.. حيث الحقوق تصبح أحلاما

(1) \”يا جماعة إحنا في حاجة خطيرة جدا عمرها ما خطرت في بالنا.. إحنا ممكن نموت قبل ما نتجوز!\” \”قصدك إننا ممكن نموت قبل ما نحضن ونبوس وكده؟\” \”اتكلم عن نفسك.. أنا عشمي في ربنا كبير\” حوار دار بين أحمد رزق وفتحي عبدالوهاب وأحمد عيد في فيلم \”فيلم ثقافي\”. ذلك الفيلم النابغة الذي لم ولن…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: هن يبعن الهوى.. فمن يشتريه؟

(1) كنا بعد الفجر بقليل، حين تختلط ظلمة الليل بشحوب النهار الزاحف بخجل.. وقفتُ مستندا إلى مقدمة السيارة، بينما صديقي يقف بالقرب مني، يلتهم السيجارة التهاما من شدة الغضب، بينما الميكانيكي يجلس على كرسي وضعه على باب الورشة.. بدا أننا جميعا كمن ينتظرون هنا منذ بداية الخليقة. تعطّلت سيارة صديقي، ونحن في رحلة العودة بعد…

قراءة المزيد

هبة بسيوني تكتب: الوعاظ التائهون.. وخفافيشهم الراقدة

هل ترى معي الرجل الذي يحوقل في الركن الجانبي، وهو ينظر مشمئزاً إلى الفتاة والفتى متشابكي الأيدي؟ هل تظن أنه يفعل ذلك غضبا على تقاليد المجتمع الراسخة، وكما يطنطن غيرة لدين الله؟ تجيب بنعم؟ لآخذك من يدك ونذهب وراءه هو ومن مثله، لنرى ماذا يفعل الغاضبون لنفسهم ولدينهم ويريدون الحفاظ على \”ثوابت\” المجتمع. في مصرنا…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: النظرة الأولى لك والثانية أيضا

(1) قرأت منذ يومين على صفحة إحدى صديقاتي على الفيسبوك منشورا به بعض الصور لرجل يحمل فتاة جميلة بين يديه ويبتسمان للكاميرا في سعادة, ومن الواضح أنهما عروسان وأن هذه كانت جلسة تصوير ما قبل الخطبة. لم اتقن قط فن قراءة الصور، حتى علمني إياه أحد أصدقائي المقربين.. كان دائما ما يقول لي إذا وجدت…

قراءة المزيد

هبة بسيوني تكتب: الجنس.. هوس الشعب الأول

أنت تقرأ هذا المقال الآن لأنه مرتبط بالجنس أليس كذلك؟ قبل أن يحمر وجهك، اربّت على يدك، لست وحدك عزيزي.. هناك الملايين حول العالم – نصفهم في ذلك البلد التعس – لا هم لهم سواه.. ابالغ؟ دعني انعش ذاكرتك قليلا.. منذ سنوات وضعت فتاة لا أتذكر اسمها مقالا لها في إحدى المواقع الإليكترونية.. لن أحدثك…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: رجال ناقصو عقل ودين

كنت في الصف الثالث الإعدادي.. في أوائل مراحل البلوغ.. لم انتبه كثيرا لمعالم جسدي التي تبرز يوما تلو الآخر.. كنت لا أزال احتفظ بروح الطفلة في داخلي.. اجري والهو.. انط الحبل، والعب مع أصدقائي الولاد. ويوم أن قرروا أن يغيروا اليونيفورم لـ \”جوب\” طويلة وقميص واسع، تأففت كثيرا، فكيف استبدل الجوب شورت بجوب طويلة تعيقني…

قراءة المزيد

مينا جورج يكتب: عربة السيدات والنصر المُبين

كم فتاه تستخدم مترو الأنفاق يومياً للذهاب إلى عملها أو إلى جامعتها، تتعرض بشكل دوري مُتكرر لحالات تحرش جسدي أو لفظي أثناء رحلتها إليومية؟ تلك النظرات الفاحصة التي تستكشف مفاتنها ومنحنيات جسدها وتخترق الملابس – أي ملابس – التي ترتديها، فتحاول تلك البائسه تقليل تلك النظرات الجارحة غير البريئة بركوب عربة السيدات في مترو الأنفاق،…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (3)

كنت قد قررت اليوم أن أعود من عملي إلى البيت سيرا على الأقدام.. الشوارع مزدحمة بشكل جنوني في الأيام التي تسبق الأعياد، والجو جميل، والبيت قريب، وقد ذهبت إلى العمل صباحا بتاكسي تفاديا لعذاب القيادة في هذا الإزدحام ثم رحلة البحث عن ركنة. ولقد اتخذت قرارا أريدكم جميعا أن تساعدوني عليه.. لقد قررت أن أتخلي…

قراءة المزيد
Back To Top