إنجي نوحي تكتب: جسدي.. وقاهرة الفتيات
في صباح أحد الأيام المشمسة، رأيت فتاة على شاطئ البحر في مدينة سامسون التركية تنام، وقد خلعت بلوزتها بكل أمان تحت أشعة الشمس، وبجانبها كتبها وحقيبتها المدرسية. ولدهشتي العظيمة كانت الحياة تسير بشكل طبيعي حولها.. الرجال في طريقهم دون توقف، لم تكن هناك حوادث وكوارث أو صراعات وانهيارات.. أليس هذا مدهشًا؟! أمن المعقول والمصدق ألا…