وحيد الطويلة يكتب: أدر إصبعك بعيداً
أتعس لحظة في الثورة التونسية كانت ليلة الخطاب الأخير لبن علي، فرغت الشوارع منذ الخامسة مساء مع أن حظر التجول يمتد حتى السابعة، هرع الناس لبيوتهم في انتظار الكلمة الأخيرة، لم يكن أحد يعرف اتجاه الريح ولا إلى أي جهة ستصعد النوة؟ هل يخمدها بن علي كالعادة أم أن العاصفة سوف تضرب العاصمة التي بدت…