د. محمد أشرف حماد يكتب: بقعة لا تلوثها الدموع

مرت ثلاثة شهور منذ كنت هنا, أمام هذا المدرج بالتحديد.. انتظرت حتى خرجت هي وعدّلت شعرها الناعم تحت الإيشارب وفردت قامتها, فلملمت غماري ووقفت أمامها قائلا: \”أنا بحبك\”، فنظرت إلي بغضب ومضت.. كان يوما مجيدا! مضت الأيام في روية لا أحتاجها.. اليوم وافقت أن أصحبها إلى منزلها.. كنا عصرا, والشمس توشك على الغوص في بحر…

قراءة المزيد

مروة رخا تكتب: حب الذات

راقبتها في صمت وهي تتحسس وجهها في مرآة التسريحة في امتعاض واشمئناط! تجذب جلد خدها الأيمن إلى أعلى ثم إلى أسفل، ترمي رأسها إلى الخلف وتمسك بذقنها، تمرر أصابعها على أطراف شفتها العليا، تشد جفنها الأيسر إلى جانب وجهها ثم إلى أعلى، \”تفعص\” كيس منتفخ تحت عينيها بسبابتها، تضغط وجنتيها بإبهامها، ثم ترمي وجهها خلفها…

قراءة المزيد

وائل متولي يكتب: عن خلفة العيال وسنينها

(شوية حكايات عن البت نور بنتي) بنخلف عيال ونقول عايزين يبقى عندهم القدرة على الاعتماد على النفس، واتخاذ القرار.. عايزين يبقى ليهم صوت وشخصية.. بس أول لما ييجوا ياخدوا قرار مايكونش عاجبنا.. أول ما يفكروا بره الصندوق اللي رسمناه لحياتهم (المعتمد بصورة أو أخرى على خبراتنا إحنا الشخصية، اللي هي لا تماثل بأي حال من…

قراءة المزيد

هبة بسيوني تكتب: الوعاظ التائهون.. وخفافيشهم الراقدة

هل ترى معي الرجل الذي يحوقل في الركن الجانبي، وهو ينظر مشمئزاً إلى الفتاة والفتى متشابكي الأيدي؟ هل تظن أنه يفعل ذلك غضبا على تقاليد المجتمع الراسخة، وكما يطنطن غيرة لدين الله؟ تجيب بنعم؟ لآخذك من يدك ونذهب وراءه هو ومن مثله، لنرى ماذا يفعل الغاضبون لنفسهم ولدينهم ويريدون الحفاظ على \”ثوابت\” المجتمع. في مصرنا…

قراءة المزيد

هبة العفيفي تكتب: أمك.. شتيمه؟!

\”دي تلاقي أمك اللي جايبهالك\”.. أمك رقاصة.. هقول لأمك.. مرات الأسد شتيمة.. أنت راجل منسون.. ماتخليك راجل كده بدل ما أنت قالب على مرة. مرة في الصعيد والدول العربية.. يعني ست.. بس في القاهرة شتيمة! ليييييه كل الشتايم بتتشتم بالأم؟ ليه الأنثى في هذا المجتمع العربي المتخلف، بيتم اختزالها في مجرد صدر؟! بقى الأنوثه والجمال…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: النظرة الأولى لك والثانية أيضا

(1) قرأت منذ يومين على صفحة إحدى صديقاتي على الفيسبوك منشورا به بعض الصور لرجل يحمل فتاة جميلة بين يديه ويبتسمان للكاميرا في سعادة, ومن الواضح أنهما عروسان وأن هذه كانت جلسة تصوير ما قبل الخطبة. لم اتقن قط فن قراءة الصور، حتى علمني إياه أحد أصدقائي المقربين.. كان دائما ما يقول لي إذا وجدت…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: حكايات عن الغشاء المقدس

لم أتخيل يوما أن تجري هذه الحكايات حقا، على أرض الواقع، حتى رمى بها القدر في طريقي؛ لأرى، وأعرف.. كنت أظنها جديرة باللقطات الدرامية فقط؛ لتظل حبيسة المشاهد الروائية والسينمائية، لكن ما نحياه الآن يقول إن دراما الواقع قد تفوَّقت على الدراما الفنيَّة. أؤمن تماما أن القدر يدفع بالحكايات في طريق من يستطيع أن يرويها؛…

قراءة المزيد

راندا زيد تكتب: غير المغضوب عليهم

الأسر المحافظة.. الشريحة الغالبة في المجتمع المصري، وخصوصا الطبقات المتوسطة أو الأقل.. تلك التي تطالب بناتها باستمرار بتحقيق منالهم الأكبر.. الإيقاع بعريس, دون حريات ممنوحة في سبيل تحقيق هذا المطلب. والحديث عن الحريات المعقولة \”الطبيعية\” هنا مفهومه التعامل الطبيعي بين الجنسين.. تبادل الأفكار والثقافات واللقاءات العامة وتكوين الصداقات. \”لأ ماتقعديش في كافيهات مع حد.. لو…

قراءة المزيد

د. أمل الجمل تكتب: يوم أن خلعت الحجاب على شاطئ رأس البر وأهدرت شرف المدرسة

كانت أمي تحب الحياة، والبهجة، وتحب أن أطلق شعري للريح، وأن أرتدي القصير. كانت لا تحب الزينة المصطنعة، أو التكلف، لم تعرف يوما شيئا يُدعي الماكياج، لم تكن حتى تضع الكحل في عينيها. كانت تغسل وجهها بالماء والصابون وتكتفي بالكحل الرباني. لذلك عندما ارتديت الحجاب قامت المشاحنات بيني وبينها لفترة من الزمن، وذلك لتطرفي في…

قراءة المزيد

أميرة حسن الدسوقي تكتب: الريلايشن شيب استيتوس لشباب مصر: نط واجري

في فيلم \”سهر الليالي\” تنبأت الممثلة انتصار بمستقبل جيل بأكمله، عندما قالت لخالد أبو النجا \”علي ابن الناس الكويسين\” عندما تركها ورحل مسرعا، بعد أن مارس معها الجنس: \”في حد ينط ويجري كده؟!\”، لم تكن تعلم انتصار، والتي كانت تقوم بدور فتاة ليل في الفيلم، أن النط والجري سيصبحان أسلوب حياة لدى البشر. الجنس –…

قراءة المزيد
Back To Top