د. محمد أشرف حماد يكتب: بقعة لا تلوثها الدموع
مرت ثلاثة شهور منذ كنت هنا, أمام هذا المدرج بالتحديد.. انتظرت حتى خرجت هي وعدّلت شعرها الناعم تحت الإيشارب وفردت قامتها, فلملمت غماري ووقفت أمامها قائلا: \”أنا بحبك\”، فنظرت إلي بغضب ومضت.. كان يوما مجيدا! مضت الأيام في روية لا أحتاجها.. اليوم وافقت أن أصحبها إلى منزلها.. كنا عصرا, والشمس توشك على الغوص في بحر…