خديجة عيسى تكتب: أثر العكاز

\”أثر العكاز لا يُرَى.. أثر العكاز لا يزول\” (مع الاعتذار للرائع محمود درويش) في بلد تضطهد مفصل الركبة كبلدنا، لابد وأن في عائلتك بضعة أفراد على الأقل يستخدمون العكاز، وربما بعضهم لا يستطيع المشي من دونه ولو لمتر واحد، وهي وظيفة العكاز كما أرادها له بنو آدم منذ الأزل؛ تخفيف الحمل على الساق المصابة لتسير…

قراءة المزيد

محمد أشرف يكتب: هل في اختلافنا رحمة؟!

هل في اختلافنا رحمة، أم أننا عكسنا الآية ليصبح اختلافنا وكسة؟ ألا يمكن أن نعيش سويا رغم اختلاف أفكارنا ومعتقداتنا؟ ألا يمكن؟ أن نرى الاختلاف الرحيم يطبق في إحدى دول العالم الثالث ولو على سبيل المجاملة لمن لا يشاركون سواد المجتمع أفكاره وعاداته وتقاليده؟ مَن جعل المجتمع رقيبا على أشكالنا، أو على قصات شعرنا أو…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: حافية القدمين

\”مذكرات فتاة الغيشا\” , من أحب الأفلام إلى قلبى, ليس فقط لأنه مزيج رائع بين الحياة اليابانية والأمريكية, وليس فقط لأنه مأخوذ عن رواية أكثر منه جمالا, وليس فقط لأنه يُجسد معاناة المرأة الحالمة بالحب, لكن أيضا لأنه يصلُح لكل امرأة مهما اختلفت مع البطلة في الزمان والمكان , فهو يمس برقة قلب كل امرأة…

قراءة المزيد

فاطمة خير تكتب: عايز واحدة ليس لها ماضي

بجد وحقيقى.. لست قادرة على فهم كيف يفكر الجيل الجديد، فيما يخص العلاقات بين الجنسين، وتحديدا في نظرة الشاب للفتاة، وغير قادرة على تصديق وقوف الشاب على مسافة بعيدة عندما يتعلق الأمر بالجهد المفترض أن يبذل كي يكون طرفا في علاقة، ولا أستوعب أبدا أن لدينا جيلا يستوعب التكنولوجيا التي تتطور بسرعة خرافية؛ لكن آلة…

قراءة المزيد

يوسف عزت يكتب: لعن الله البُعد

(1) اداعب ابن صديقي ذو الأعوام الثمانية، وأسأله السؤال السخيف إياه، الذي يسأله كل الكبار لكل الصغار: \”بتحب مين أكثر بابا ولا ماما؟\”، ينظر إلي الطفل ويجيب سريعا: \”بحب الاتنين\”، لكن شعرت في نظرته أن هناك كلاما آخر خلف تلك الإجابه المحفوظة، والتي تقال لاتقاء الشر، فأعدت السؤال بصيغه أخرى: \”بجد قل لي، ووعد اللي…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: ختنوكي فقالوا.. وهم العفة!

(1) 90%: ليس هذا مجموع طالب في الثانوية العامة، لكنها-وفقا للإحصاءات- نسبة الإناث اللاتي يتعرضن للختان في البقعة المسماة \”مصر\”، لم أكن أتخيل ولو لحظة أن أجد مثل هذه النسبة، وهو ما دفعني للتساؤل: هل تم ختان مصر؟ لا يوجد تفسير منطقي، لنسبة الـ \”90%\”، سوى أن مصر قد تم ختناها، ومن ثم ورّثت هذه…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: أما أنا.. فأقول: انطلق

(1) قال لها: إحكِ حكايتك! قالت: اتولدت، دخلت المدرسة، تخرجت من الجامعة، اشتغلت. قال: ياه. إنتِ عادية أوي!! ابتسمت ولم تخبره أنها قُتلت ثلاث مرات قبل أن تولد هذه المرة. (2) البنت التي افترشت الأرض في ميدان رمسيس بجوار سلم المترو، وبكت كثيرا، هجرها حبيبها ليتزوج عجوزا أمريكية تمنحه الجنسية، والبنت الحنونة التي أسرعت تطبطب…

قراءة المزيد

ولاء سعدة تكتب: عيب على طولك

\”الطويلة\”.. لقب سمعته في طفولتي وصباي، أكتر مما سمعت اسمي. في مجتمع مريض وبيمرضنا.. مجتمع استطاع أن يشوه كل شئ.. مجتمع يحول مزايانا لعيوب.. يهين جسدنا بدلا من أن يفهمنا كيف نحترمه.. يفقدنا ثقتنا في أنفسنا تحت مفهوم التربية, كان كل عيبي في طفولتي أنني \”طويلة\”! لما اتولدتي وجابوكي ليا، قلت لهم: لأ.. دي مش…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: في بلادي.. حيث الحقوق تصبح أحلاما

(1) \”يا جماعة إحنا في حاجة خطيرة جدا عمرها ما خطرت في بالنا.. إحنا ممكن نموت قبل ما نتجوز!\” \”قصدك إننا ممكن نموت قبل ما نحضن ونبوس وكده؟\” \”اتكلم عن نفسك.. أنا عشمي في ربنا كبير\” حوار دار بين أحمد رزق وفتحي عبدالوهاب وأحمد عيد في فيلم \”فيلم ثقافي\”. ذلك الفيلم النابغة الذي لم ولن…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: هن يبعن الهوى.. فمن يشتريه؟

(1) كنا بعد الفجر بقليل، حين تختلط ظلمة الليل بشحوب النهار الزاحف بخجل.. وقفتُ مستندا إلى مقدمة السيارة، بينما صديقي يقف بالقرب مني، يلتهم السيجارة التهاما من شدة الغضب، بينما الميكانيكي يجلس على كرسي وضعه على باب الورشة.. بدا أننا جميعا كمن ينتظرون هنا منذ بداية الخليقة. تعطّلت سيارة صديقي، ونحن في رحلة العودة بعد…

قراءة المزيد
Back To Top