نيرة حامد تكتب: البنت مش زى الولد!

عندما كنا صغار صدقنا أشياء عجيبة وغريبة، نتذكر ذلك فنضحك على كم السذاجة والبراءة الذى كان يغلف حياتنا الصغيرة تلك. فهناك من صدق فى أمنا الغولة وأبو رجل مسلوخة وأسطورة أوضة الفيران الضلمة والتى تعد الأكثر رعبا لكثير من أطفال جيلى. كما صدق بعضنا أن القمر يسطع فى السماء عندما تذهب الشمس لتنام والعكس، وغيرها…

قراءة المزيد

وسام الاهواني تكتب: مجتمعي العزيز

مجتمعي العزيز تحية طيبة وبعد.. أنا حقا في حيرة شديدة، لا أعلم كيف ومتى ترضى عليّ أو علينا جميعا! في البداية ومع أول شهيق لي في هذه الحياة والتي صدر مني في شكل صرخة، نظر إلى الجميع نظرة يأس وخيبة أمل لمجرد أنها صرخة أنثى وليس ذكرا كما ترغب دائما. ولكن أمي هي الوحيدة صاحبة…

قراءة المزيد

أميرة الشربيني تكتب: خراط البنات الذي يُلزمنا بحش رقابهن

كأثر ارتعاشة ضوء فوق جسد صبية بكر يسلط فيلم  Mustang  الكاميرا على علاقة المرأة بجسدها، فينقل صورة سنيمائية مرهفة الحس تخطف زفرات قلب موجع على مصير خمس يتيمات, حكم عليهن القدر بجنسية شرقية الهوية. بقرية نائية بتركيا, تدور أحداث الفيلم من خلال سرد أصغر الشقيقات الخمس اللواتي فقدن أبوهن صغارا وحملت الجدة عبء التربية, ومثلما…

قراءة المزيد

شيرين محمد رضا تكتب: كيف تكون "سكيور" في ٣٠٠ كلمة؟

طلب منا مُحاضر اللغة الإنجليزية تحضير أي موضوع شيق للتحدث عنه أمام زملائنا، فإذا الجالسة على يميني تمتد يدها لتحتضن يدي، ناظرة لي باستياء: \”يا لهوي هنعمل إيه\”؟ لم افهم أننا في موقف عصيب للحد الذي يتطلب تفكيرا عميقا للخروج منه. في الصف السادس الابتدائي كانت مرتي الأولى للوقوف أمام حشد من ربات المنازل المتنكرات…

قراءة المزيد

أمينة عرابي تكتب: في بلادي ممنوع انتحار البنات

ليس كل تردد وراء قرار انتحار فتاة ما في بلادي، هو لخوفها من ملاقاة الله على ذنب، فما يحدث في بلادي بالتأكيد لا يرضى عنه الله، قد يكون الله أو فطرة حب الحياة أو \”كلام الناس\”، والأخير لا يهتم بالنية، طالما كان المنتحر أنثى، فالأنثى في بلادي دائما عرضها مباح ودائما ما يكون هتك عرضها…

قراءة المزيد

ندا جمال تكتب: البنات

كبرت لقتني بنت! يمكن دي حاجة حلوة أو وحشة، الله اعلم، بس هي فرض مابيتغيرش مهما اعلنت فرحتي به أو تبرمي منه. بس اللي بيتغير هو أول ما تبتدي البنت تكبر، بتتغير نظرتهم ليكي.. من سيبها تلعب دي لسه عيلة، اللي كانت بتقولها طنط عفاف لماما، لجوزيها بقى السن بيجري. زمان كنت فاكرة إن السن…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: بنات.. بنات.. بنات

  (1) تطل من شرفة بيتهم القديم على الأهل والجيران وهم يحملون الحواديت والروايات وإرث ثقيل من التقاليد، تطل على الأشجار والوجوه المتعبة ولا شيء يتغير.. نساء يتشمسن وهن مغروسات في الطين وعيالهن يتشبثون بطرف جلابيبهن ورجال حفاة يغوصون في هذا الطين، حتى تلك الطفلة الصغيرة التي تهرب من خوفها ومن نفسها وتعاند الريح؛ تتلفت…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: العالم الأكثر رحابة من مغامرة اصطياد العريس

  في سياق حديثنا يومها، أخذت تحكي لي عن عالم البنات الذي عايشته خلال عامها الجامعي الأول.. كشاب جامعي، طالما كنت شغوفًا لمعرفة نوعية الأحاديث والحكايات التي تتبادلها شلل البنات التي أراها في الجامعة، واقفين هنا وهناك، يتبادلون الأحاديث الطويلة والضحكات والإشارات الخفية، المُبهمة دومًا لغير المتحدثين، وكان ما حكته لي مُقبضًا وكئيبًا للغاية. 90%…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الكمال كنز يفنى

كنت دائما الفتاة الكاملة، يحيطني حب أساتذتي ومعمليني، بسبب تفوقي الدراسي المشهود به، يعشقني والداي لالتزامي الزائد بالقواعد، أخاف دائما حين يضيع قلمي بالمدرسة، لا انخرط في المعارك أو الشغب، أجلس بهدوء في الفسحة التهم طعامي وأنهي فروضي وأسلمها في مواعيدها. كنت دائما محط سخرية من زملائي، كنت بلهاء الفصل، مع أنني أكثرهم نجابة وتفوقا،…

قراءة المزيد

خديجة عيسى تكتب: أثر العكاز

\”أثر العكاز لا يُرَى.. أثر العكاز لا يزول\” (مع الاعتذار للرائع محمود درويش) في بلد تضطهد مفصل الركبة كبلدنا، لابد وأن في عائلتك بضعة أفراد على الأقل يستخدمون العكاز، وربما بعضهم لا يستطيع المشي من دونه ولو لمتر واحد، وهي وظيفة العكاز كما أرادها له بنو آدم منذ الأزل؛ تخفيف الحمل على الساق المصابة لتسير…

قراءة المزيد
Back To Top