بشار إبراهيم يكتب: فجر يعقوب.. ينام في شرفة الأدب ويطلّ على السينما

منذ فيلميه «محطة فيكتوريا» (1993)، عن مسرحية لهارولد بنتر، و«خدعة ربيعية» (1994)، عن قصص للكاتب البلغاري إيلين بيلين، اللذين حقّقهما خلال ومع الانتهاء من دراسته في «المعهد العالي للسينما في صوفيا»، بدت واضحةً الهواجس الإبداعية التي تشغل فجر يعقوب، الهارب من عالم السياسة والصحافة، حينها، داخلاً عالم السينما، وفي حقيبته أربعة دواوين شعرية: «مواويل الرحيل»…

قراءة المزيد

بشار إبراهيم يكتب: هادي زكاك.. كتابة تاريخ لبنان بأسئلة الضوء

يحاور هادي زكاك التاريخ اللبناني، ويناوره، فيأتيه من أبواب عدّة. تارة عبر وقائعه وأحداثه، وأخرى من خلال شخصياته، وطوراً بتناول فاعلياته السياسية، وحوامله الاجتماعية، التي ساهمت بمجموعها في تكوين موشوره المتعدد القراءات، إلى حدّ التناقض. يقف المخرج الباحث أمام التاريخ اللبناني، لا من أجل استعادته، ولا التغنّي بأمجاده، أو الوقوف على أطلاله، بل يشرع الفيلم…

قراءة المزيد

بشار إبراهيم يكتب: «جاي الزمان».. محمد حمزة وعالم من الشجن

يأخذك وثائقي «جاي الزمان» للمخرجة دينا محمد حمزة إلى عالم الشجن، وهو ينسج مرثية للأب الراحل، والأم التي سبقته في الرحيل، ويتلمّس مأساة تفيض عن الشخصي، وتسقط بظلالها على تاريخ كامل، يلفّ كل شيء في مصر والعالم العربي. إنه زمن الرحيل المرّ، وانهيار الأحلام، وسيادة الصمت والفراغ، حتى لا نقول الخيبة. هذا وثائقي مشغول بنداء…

قراءة المزيد

بشار إبراهيم يكتب: "نوارة".. فيلم ثوري عن ذكرى ثورة

لم يقل فيلم \”نوارة\” للمخرجة هالة خليل، إن ما حدث في 25 يناير 2011 لم يكن ثورة، بل لعله لا يريد قول ذلك أصلاً، على رغم ما جرى في نهر الأحداث، خلال الـ18 يوماً، وما تلاها، مما عكّر صفو الأحلام، وشوّش الآمال، وجعل المستقبل أكثر ضبابية، وقابلية للنكوص، إلى درجة يجعل الترحّم على أيام زمان…

قراءة المزيد

بشار إبراهيم يكتب: «حار جاف صيفاً».. السينما بوصفها علاجا

حينها كنتُ في المسافة ما بين العملية الثانية والثالثة، والنتائج تشير، بعد عمليتين جراحيتين، إلى أن السرطان مازال في الحنجرة، على رغم استئصال الحبل الصوتي. عندما شرعتُ بمشاهد فيلم «حار جاف صيفاً» للمخرج شريف البنداري، خلال التحضيرات للدورة الثانية عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، كنتُ متعلقاً بحتمية الاستمرار في التعامل الميداني مع المرض عبر…

قراءة المزيد
Back To Top