دعاء الشامي تكتب: يقولون إنك مت!

يقولون إنك مُتّ.. متى وُلدت! متى عشت! متى رويتنا من غدير عينيك! متى رحلت! يقولون إنك مت؟! وكيف هذا وكنت تملأ المجالس صخبا وضحكا وبهجة، تزينها بجلستك الواثقة وحكاياتك التي لا تنضب.. تحكي عن هذا وتضرب مثالا عن تلك وتخبرنا عن آخر ما قرأت وأطرف من قابلت.. نجلس جميعا في استمتاع، أو قل اندهاش.. نستمع…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب عن دعاء الشامي: التي تشع نورا وصلابة

سأكتب عن صديقتي, لعلها الآن تحيي سنة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة, أو لعلها تفتح باب قلبها للسماء كي تأخذ الحزن منه, ذلك الحزن الذي سكنه مؤخرا, دعاء الشامي تعرف باب السماء جيدا، لذلك فأنا اصدق أن الحزن لن يسكن عندها طويلا. هي بنت بلد, في بدايات التدوين، اشتهرت هي بمدونتها \”بنت بلد\”،…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: رسالة إلى البراء أشرف: هل تركتنا؟

  يقولون إنك تركتنا ها هنا، بأرواح مثقلة، وقلوب خائفه، وصعدت إلى السماء وحيدا، دون سابق إنذار، لم أستوعب موتك بعد، أحاول الإستيعاب، ولكنني دائما أفشل، أرى الكبير والصغير حزينا عليك، الكل يرثيك بالكلمات القاسية، ولكن أنت تعلم أنه ليس في القلب متسع للفقد، فنحن أكثر من جرب فقد الأحبة، وكلمنا فقدنا أكثر، كلما اكتشفنا…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: البراء يهمس لكم: أن تحبوا الحياة

(1) استيقظت مبكرا، على عكس عادتي، مرتبكا للغاية؛ ربما بسبب قلة النوم، والإجهاد المتواصل لأيام، أو لعلَّه هذا الهاجس المُلِح الذي أخذ يهمس لي ان أستيقظ الآن، أن أقطع شريط الحلم المتصل منذ وضعت رأسي على الوسادة في الليلة السابقة، وأفتح عيني؛ لاستقبل يوما جديدا بأعبائه ومباهجه. بعد دقائق من استيقاظي، رن هاتفي، ضغطت  زر…

قراءة المزيد
Back To Top