ناهد صلاح تكتب: والنبي ناولوني الولاعة
لا أشعر برغبة في الكتابة ولا أن أتسلق قاموس الكلمات وأعبر جسورها التي تتفتت يوميًا بعواصف الأحداث السريعة جدًا في هذا العالم، فلا أجدني سوى أنني أركض وراءها وألهث حتى تنقطع أنفاسي، فما إن أدخل حدثًا وأمسك خيوطه حتى يضربني ما هو أقوى منه وأشد قسوة، أتخذ وضعية المتأمل في اعتذار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق…