علي خيري يكتب: موت علي عبدالله صالح ونهايات الأفلام
يؤنبني ضميري عندما تنقبض نفسي لرؤية مصارع الطغاة الدامية المهينة، ويزداد هذا التأنيب وطأة عندما أتذكر الضحايا الذين سقطوا تحت ضربات سياطهم الظالمة، لا أعرف هل هذه لازمة نفسية عند شعوبنا العربية أصيبوا بها من جراء مشاهدتهم لقدر كبير من الأفلام المصرية، تلك الأفلام التي يصحب موت الشرير فيها موسيقى تصويرية مؤثرة، تستدر دموع المشاهدين…