ريهام مهدي تكتب: صراصير يا هانم.. صراصير!
نقف ثلاثتنا أمام البناية الشاهقة في إحدى المستعمرات الجديدة بداخل القاهرة، نحمل عيونًا تلتمع ببريق الحلم، حقائب ظهر معبأة بطاقة للحياة لا تنضب، أحذية رياضية تشي بأقدارنا التي ارتضيناها في الهرولة نحو ما نحب ونؤمن به، وجاكيتات رسمية لتخفي أعمارنا الضئيلة، فلا نبدو كهواة. نقف ثلاثتنا أمام البناية وأكاد أجزم أننا تحولنا إلى أربعة حين…