أميرة الشربيني تكتب: لم يعد شر البلية مُضحكا
مثل مشهد العزاء الشهير بفيلم \”الكيف\”, حيث يحيى الفخراني مسطولا يضحك منتشيا ويتمنى للحاضرين عاقبة الموت! صرنا جميعا في مصر, متجاورين في سرادق طويل بطول أيام لا تغلب في الإتيان بمصيبة تبدو دائما أعظم من سابقتها حتى يليها ما يفوقها! ورد فعلنا الأولي دائما كرد فعل المسطول الضاحك لانتشاء \”كيفه\”, فنتسابق إلى السخرية والضحك, ونتبارى…