سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (7)

أنا (مصدومة و صارخة): عبير!!! إيه ده؟؟؟ عبير: آآاااا.. م… مدام سارة!!!! أأأ… أأأهلا وسهلا.. نورتي! أنا: مدام سارة إيه ونورت إيه وخرا إيه؟ إيه ده يا عبير؟ عبير: إستني بس… هافهمك! أنا: تفهميني؟ تفهميني إيه؟ ما كل حاجة واضحة زي الشمس أهي، ومش محتاجة تفسير! عبير: لا والله أنتي فاهمة غلط.. خلليني أشرح لك!…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (6)

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فها أنا أتلقى خبر ميعاد حفل تخرج طالب العلم الدؤوب، التلميذ النجيب، الوجيه الأمثل \”يحيى أفندي موسى\” المحترم. أنا، (وأنا أتلقى الخبر مصدومة مشدوهة(: الله! حفلة إيه تاني؟ أومال إيه اللي أنا لسه يا دوب سالتة إيدي منها دي؟ كانت إيه؟ حفلة توديع عزوبية؟! طهور؟! حنة؟! ده أنا لسه ما…

قراءة المزيد

مالك مصطفى يكتب: خاطرة سريعة عن الموت

لم أعرف من قبل, كيف يقتل الهواء من حولك, كيف تستحيل عدما, وترضى به, وعندما يتحدث أحد عن الوجود, تنظر له مندهشا, تطالع بعين لم تعد ترى غير غبار, أيمكن أن نكون مازلنا أحياء؟ لكن تعريف الحياة, لم يعد يصلح لنا. والموت بعيد, لا يرتجى. هنا.. نحن مجرد ذرات محاصرة من كل الإتجاهات, بجدران, تصطدم…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (5)

اليوم.. قد أتممت رسالتي في الحياة! إبني الصغير(يحيي) إسم النبي حارسه وضامنه أخد الشهادة الكبيرة! السلاح الأقوى الذي يمكنه من تغيير العالم وتشكيل المستقبل ومواجهة المجهول! بفضل الله.. أوشك (يحيي) على إتمام المرحلة الحضانية، والتأهل -بصعوبة- للمرحلة الإبتدائية.. (يحيي) ينهي فصلا مهما من حياته الأكاديمية، ويتخرج من KG2، وها نحن نستعد لمراسم حفل التتويج المهيب!…

قراءة المزيد

محمد الخولي يكتب: مشهد فارق في حياة مواطن بائس

كانت الوجوه بائسة، كعادتها في تلك الساعة من الليل، في هذا اليوم الكئيب من فصل الشتاء.. كانت الساعة تقترب من الثانية عشر ليلا، والعربة التي تحمد الله على النجاة من زحامها بالنهار، لا تجد من يجلس على كراسيها في الليل. غاب الزحام، بضجيجه، ومشاجراته، ورائحته، وأصواته المتداخله، مع أصوات الباعة والمتسولين، وساد الصمت بكآبته، ووجومه….

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (4)

وللناس فيما يعشقون مذاهبُ.. مش كده؟ طيب أنا مابحبش السبانخ، وبناءا عليه.. أنا مش بطبخ سبانخ، أظن منطقي! كاره الشيء لا يطهيه. موسى جوزي بيحب السبانخ.. تمام.. لا أجد غضاضة في ذلك، يقدر يمارس السبانخ عند والدته مثلا، أو أي حد من رابطة محبي السبانخ.. لأ إزاي؟ موسى قرر يعمل سبانخ، ومش بالطريقة التقليدية.. لأ،…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (3)

كنت قد قررت اليوم أن أعود من عملي إلى البيت سيرا على الأقدام.. الشوارع مزدحمة بشكل جنوني في الأيام التي تسبق الأعياد، والجو جميل، والبيت قريب، وقد ذهبت إلى العمل صباحا بتاكسي تفاديا لعذاب القيادة في هذا الإزدحام ثم رحلة البحث عن ركنة. ولقد اتخذت قرارا أريدكم جميعا أن تساعدوني عليه.. لقد قررت أن أتخلي…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: نوبة ألم

يخبرني الطبيب أنني سأظل اتعاطى الدواء الذي يسبب لي نوبات ألم وحمى ما بقي من عمري, ابتسم واتقبل قدري, فما بين نوبة ألم وأختها يمنحني الله ثمانية وعشرين يوما سأفعل فيها الكثير. لدي الكثير لأفعله فيما بقى من عمري, مازالت هناك كتبا أريد أن اقرأها، وموسيقى لاسمعها ومعرفة لأحصدها في قلبي, مازال لدي الكثير لأحكيه…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (2)

إذا اتفقنا أن حب الأباء للأبناء هو الحب الأقرب إلى الكمال والإيثار والعطاء غير المحدود أو المشروط واللامنطقي، فلابد أن نعترف أن هذا الحب الإستثنائي يضع المحبوب في مرتبة خاصة ومتفردة وحصرية في عيون المحب، فالأب بطبيعة الحال يتوقع من إبنته تحديدا هذا النوع المتطرف من الحب \”الحصري\”! نجد أن معظم الأباء تنتابهم تلك المشاعر…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (1)

اختبر منذ وفاة أبي إشكالية تربوية جديدة وشائكة وصعبة، تتلخص تلك الإشكالية باختصار في محاولاتي الحذرة لتبرير موت أبي لأولادي وتفسير هذا الحدث الجلل وشرح أسبابه من جانب، والإجابة عن وابل من الأسئلة الصعبة المتعلقة بالموت وما بعد الموت أو عن إمكانية عودة جدو سعد ورؤيته من جديد، وما إلى ذلك من جانب آخر، على…

قراءة المزيد
Back To Top