نهى البلك تكتب: الأحلام.. العمر الموازي

تفتح عينيك فجأة لتجد أن المكان قد تبدل من حولك، والوجوه.. والزمن. تتعجب من كونك لازلت حيا وأنت الذي قتل لتوه، قتله أقرب الناس! لكنك نجوت، ربما، أو ربما أنت الآن شبحك المتبقي من حياة صاخبة وطويلة قبل أن تنتهي هذه النهاية المأساوية. سيزيد عجبك عندما ترى القاتل يقف أمامك يربت على كتفك بحنو ليوقظك…

قراءة المزيد

هالة عمر تكتب: ريشة في هوا

\”بتفكري أحيانا تتخلصي من حياتك؟\”.. باغتني سؤال الطبيب! \”ايوة، بافكر امحي ناس من الوجود\” لم يكن ذاك مقصده، عرفت بعد ما سمعت إجابتي بأذني ولمحت طيف ابتسامة  وراء نظارته.. كان يسأل إذا ما كان الانتحار واردا على فكري.  كان واردا ولم يكن؛ لم تكن فكرة انهاء حياتي هي المسيطرة ذلك الحين، بل التخلص من حياة…

قراءة المزيد

نهى الجندي تكتب: انتحرت!

أشعر بالخوف، قصة غريبة تم تداولها لعدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي عن فتاة انتحرت، وكم كانت محبة للحياة ومبهجة وتعزف للناس.. كل ما فيها تمنيته لنفسي.. اسعى للوصول إليه، آمنت أن الرضا في الأثر الطيب الذي اتركه للناس، ثم جاءوا يقولون إن من كانت كذلك، انتحرت. أشعر بالهشاشة، هل سأصمد؟ هل ستنهار ميكانزمات دفاعي…

قراءة المزيد

عمرو مدحت يكتب: لماذا فكرت في الانتحار؟

يتحدث الكثيرون الآن عن حوادث انتحار تحدث لبعض الشباب، ويتفاجأ الكثيرون من مثل هذه الأفعال، ويتعاملون مع الموضوع وكأنه شئ غريب وغير متوقع، لكن دعني اقول لك أنه شئ منتشر بشكل مرعب في أوساط كثيرة.. لا تفرق بين أحد.. ليست لها علاقة بالظروف المادية أو التعليمية أو المجتمعية، فهو شبح يطاردك مهما كنت ومهما كانت…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: في حياتي القادمة

قلت لهن: \”اريد أن اطفش من هذا البيت\” ردت الفتيات الصغيرات تباعا: – وأنا كمان – وأنا كمان – وأنا كمان ضحكت صديقتي حياة وقالت: \”المصيبة كلكم تهربوا لنفس المكان\”. تراودني منذ فترة طويلة رغبة عارمة في المغادرة.. لا اريد أن اغادر البيت فحسب, لكنني اريد أن اغادر هذه الحياة. احب الألعاب الإلكترونية, لكنني دائما…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (10)

تلك الإشكالية التربوية المركّبة التي أحاول دوما الإلتفاف حولها وإيجاد حلول وسط في التعاطي معها، وتجاوز تناقضاتها، إشكالية معقدة لا شك، تتلخص في حرصي \”التربوي\” الحثيث على بث رسائل دائمة لأولادي تكرس لمبدأ احترام حرية الرأي والفكر والعقيدة، والانفتاح على كل الأفكار، واحترام الاختلاف وتقبله، إلى جانب محاولاتي المستميتة لمجاهدة نفسي -بصعوبة- وإصراري على نبذ…

قراءة المزيد

حسين هاشم يكتب: لقد كَبرنا يا أمي

الحياة لم تُصبح تعيسة، بل نحن أصبحنا نراها بالألوان! لقد كبرنا يا أمي ولم نعد نعيش في هذا العالم الوردي الهادىء الذي نشأنا فيه، أصبحنا نخوض معارك كل دقيقة لكي نستمر في هذه الحياة البائسة دون أي خطة للغد.. فقط نستمر لأنه قدرنا المحتوم أن ننتظر النهاية لا نصنع نهايتنا. لقد كبرنا يا أمي وتساقط…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن شكة الإبرة التي تخيفني أكثر من الموت

اليوم بكيت.. كانت اثنتين من الممرضات تبحثان في ذراعي عن وريد صالح لشكشكة الكانيولا, وحين اختارتا الوريد الأبرز في باطن الرسغ, كنت اعرف أنه الأكثر إيلاما، وطلبت منهما اختيار وريد آخر, واصلتا البحث وأنا ادعو الله مع كل شكشكة أن تنجح التجربة, ثم بكيت.. بكيت لأني استهلك دعواتي في الأشياء الصغيرة.. تذكرت أنني لم اعد…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (9)

الفلكلور.. تلك الفنون المحلية القديمة والجميلة.. الأغاني والقصص والأساطير والحكايات التي تعود إلى أزمنة بعيدة وسحيقة.. تراكمات الإبداع الجمعي للمجتمعات، وارتباط أفرادها الوجداني العميق بها إلى حد بعيد، فمن منا لم يترب على هذا الموروث الفلكلوري الثري؟ ومن منا لم ينمو وعيه عليه؟ والأهم.. من منا لم يتأثر به بشكل أو بآخر؟ وعليه.. أجلس بغرفة…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: حدث بالفعل (8)

كنت قد توقفت عن كتابة سلسلة الهجص تلك لظروف وفاة أبي، كما نما إلى علم الجميع، بل ووجدتني أكتب أشياء غاية في القتامة والسوداوية والكآبة، واتضح لي جليا أن الإناء -حقا- ينضح بما فيه، وعلى قدر عدم إعجابي ببث تلك الطاقة السلبية والترويج لها، إلا أني لم أكن أريد مقاومة أحزاني أو لي ذراع مشاعري…

قراءة المزيد
Back To Top