إسلام عزام يكتب: الحالمون بالحل على أبواب مدينة الإنتاج الإعلامي
تقف محاولة حبس دموعها، وتمسك بورقة مُدون بها رقم هاتف محمول لأحد العاملين بواحدة من القنوات الفضائية، تطلب من فرد الأمن المتواجد على البوابة الثانية لمدينة الإنتاج الإعلامي الدخول. فيطلب تصريح الدخول، ترد الخمسينية بصوت عاجز؛ لتخبره أنها لا تملك تصاريح. وتطلب فقط الدخول لمساعدة طفلها الذي يرقد في منزلها بالشرقية بين الحياة والموت. تتوسل…