د. محمد أشرف حماد يكتب: حكاية عادية جدا

في ثاني أيامي في المستشفى الجديد، قابلت د. شوقي.. رجل في أوائل الأربعينيات كما بدا لي, له وجه مريح لا يخلو من صرامة وبشرة سمراء محببة للنفس, وجسد مربع يوحي بقوة عضلية واضحة.. كان جالسا في الردهة يدخن شاردا, حييته فلم يرني – فيما بعد- لاحظت أن سماعة المحمول السلكية لا تفارق أذنه، وأنه يشرب…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: عندما تكون الصياعة أدبا

منذ حوالي خمس سنوات وشوية, كنت دكتور امتياز في القصر العيني.. في ليلة غابرة, كنت أنا ومصطفي صديقي نبطشيين الساعة تلاتة الصبح, وشبه غائبين عن الوعي.. متلازمة السهر لوقت متأخر, وتعلق عينيك باللمبة الفلورسنت في سقف أوضة الطوارئن وتأوهات المرضى مختلطة بالضحك الأنثوي المائع قليلا لممرضة شابة, وكمية كافيين مرعبة تنسكب رغما عنك في سقف…

قراءة المزيد
Back To Top