مروة شومان تكتب: الوصاية العاطفية في العلاقات الإنسانية

مايو 2009: كان الصيف على الأبواب اقتربت الإجازة الصيفية واقتربت معها فرحتنا بانتهاء العام الدراسي بكل ما احتواه من تعب وضغط ولكن للأسف فرحتنا بالصيف أبدا لم تكتمل لأن الإجازة كانت تحمل معها آلاما من نوع آخر.. آلام الفراق. ليس الفراق المؤقت لزملاء الفصل وأصدقاء الدراسة، لكنه الفراق الدائم لبعض المدرسين، ففي مدرستنا يعمل مدرسون…

قراءة المزيد

رامي يحيى يكتب: مدارسنا وكونتراتو الحالة

  بلدنا واقعة في حفرة ذهنية، أغلب -ويمكن كل- مشاكل المنطقة على المستوى الاجتماعي والسياسي وحتى الاقتصادي، نابعة من مشاكل في فهمنا أو رؤيتنا أو أحاكمنا، يعني كلها مشاكل في الدماغ، في ظني لو عملنا استطلاع رأي نسأل فيه عن مفهوم \”الدولة\”، هنلاقي نفسنا قدام نتائج مخيفة، أقدر مثلا أراهن أن نسبة اللي عندهم معرفة…

قراءة المزيد

هاني فوزي يكتب: ميس منى

بعد كل هذه السنوات، لا أعرف لماذا تقفز صورتها إلى عيني بين الحين والحين، تفاجئني ذاكرتي بها وتستدعيها وصوتها أحياناً بلا سياق، رغم ضبابية المشهد، لازلت أذكر ملامح وجهها: التقاطيع \”المسمسمة\” وتلك السمرة الطيبة المحبوبة المميزة لأقاصي الجنوب المصري، لا أعرف لماذا حين أتذكر وجهها، دائما ما أرى في خلفية الصورة  النيل وأضواء  الأوبرا من…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: وقائع التحرش بأبلة سلوى

(1) سرى الخبر في طرقات المدرسة، ينتقل من فصل لآخر.. وخلال نصف ساعة، أصبحت الإشاعة في مقام الحقيقة المؤكدة، وصار الهمس الخفيض ضجيجا، يدركه الأصم. عقب انتهاء الحصة الثانية، في ذلك اليوم، مال علي أحد زملائي في الفصل، وأخبرني بما كنا نتوقعه جميعا ونترقب حدوثه: بعض الطلبة شاهدوا موكبا ضخما، في مقدمته ناظر المدرسة، و\”الأستاذ…

قراءة المزيد

رباب إبراهيم تكتب: من أنتم.. من أنتم.. من أنتم.. ومن نحن؟

سنوات طويلة وأنا أعمل في مجالي الدعاية والصحافة، واعترف أن موهبة الدعاية طغت عليّ، وأخذتني لعدة سنوات من الصحافة، لكنني  في نفس الوقت تعلمت واستفدت خبرات كثيرة في كافة المجالات المختلفة للدعاية. للحظات غلبني غروري، وجعلني اعتقد أنني إنسانة متمكنة في مهنتي –الدعاية- لم أتوقع يوما أنني سوف أهتز أمام شاب في العشرينيات من العمر،…

قراءة المزيد

د. أمل الجمل تكتب: يوم أن خلعت الحجاب على شاطئ رأس البر وأهدرت شرف المدرسة

كانت أمي تحب الحياة، والبهجة، وتحب أن أطلق شعري للريح، وأن أرتدي القصير. كانت لا تحب الزينة المصطنعة، أو التكلف، لم تعرف يوما شيئا يُدعي الماكياج، لم تكن حتى تضع الكحل في عينيها. كانت تغسل وجهها بالماء والصابون وتكتفي بالكحل الرباني. لذلك عندما ارتديت الحجاب قامت المشاحنات بيني وبينها لفترة من الزمن، وذلك لتطرفي في…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: رجال ناقصو عقل ودين

كنت في الصف الثالث الإعدادي.. في أوائل مراحل البلوغ.. لم انتبه كثيرا لمعالم جسدي التي تبرز يوما تلو الآخر.. كنت لا أزال احتفظ بروح الطفلة في داخلي.. اجري والهو.. انط الحبل، والعب مع أصدقائي الولاد. ويوم أن قرروا أن يغيروا اليونيفورم لـ \”جوب\” طويلة وقميص واسع، تأففت كثيرا، فكيف استبدل الجوب شورت بجوب طويلة تعيقني…

قراءة المزيد

نهى الجندي تكتب: إنا ها هنا قاعدون

\”يُحكي أن الأطفال كانوا يلعبون.. رأى الأطفال الأمير قادما من بعيد.. هرب الأطفال إلا طفلا وقف مكانه. قال له الأمير: \”لماذا لم تهرب مع الأطفال؟\” قال له الطفل: \”أيها الأمير ليست الطريق ضيقة فأوسعها لك، ولم أخطئ فأخاف منك\”.. شكر الأمير الطفل على شجاعته. هذه القطعة درس لغة عربية موجه للصف الثاني الابتدائي.. درس عن…

قراءة المزيد

أمينة عرابي تكتب: باء بيرة يا ميس

هكذا أجابني أحد تلامذتي بالصف الثالث الابتدائي، عندما سألت عن كلمة تبدأ بحرف الباء! ألجمتني المزحة المفاجئة، واضطررت للابتسام، لكنه صمم على الإجابة بوجه جاد متسائلا، فهو لم يخطئ، والكلمة تبدأ بالفعل بحرف الباء، لكنها غير متوقعة من صبي صغير يواجه معلمته.. تاركاَ ما يختاره من في عمره من بطة أو بابا أو حتى باب!…

قراءة المزيد

هالة الزغندي تكتب: منهج رابعة ابتدائي

  تحذير.. هذا المقال لا يُنصح به الحوامل أو ذوات القلوب الضعيفة. الساعة الآن الحادية عشر قبل منتصف الليل.. مضيت ساعاتي الخمس الأخيرة في مراجعة دروس ابنتي ومساعدتها على تحصيلها في جو يسوده الحب والاحترام والصفاء التام.. وبعد أن اغلقت جفونها الرقيقة, نقلتها إلى فراشها لا حول لها ولا قوة.. جلست اتأمل هذا الكائن الضعيف،…

قراءة المزيد
Back To Top