هاني فوزي يكتب: ميس منى
بعد كل هذه السنوات، لا أعرف لماذا تقفز صورتها إلى عيني بين الحين والحين، تفاجئني ذاكرتي بها وتستدعيها وصوتها أحياناً بلا سياق، رغم ضبابية المشهد، لازلت أذكر ملامح وجهها: التقاطيع \”المسمسمة\” وتلك السمرة الطيبة المحبوبة المميزة لأقاصي الجنوب المصري، لا أعرف لماذا حين أتذكر وجهها، دائما ما أرى في خلفية الصورة النيل وأضواء الأوبرا من…