آلاء الكسباني تكتب: بلد الكلام المباح
(1) استيقظت فى الصباح الباكر لأنجز لأمى بعض الأوراق فى الشهر العقارى، ذهبت إلى هناك بعينين يملأهما النعاس ورغبة ملحة فى الانتهاء قبل وفود عشرات المواطنين وازدحام المكان. وأثناء انتقالى من شباك لآخر، طالعنى موظف كشير الوجه، لا يبش ولا يبتسم، قدمت له أوراقى، فإذا به ينظر إلىّ من خلف لوحه الزجاجى متفحصاً، وغمغم بكلام…