محمد صالح يكتب: مسرحية سياسية في ثلاثة فصول

مقدمة: وكل ما أقول اللهم اخزيك يا شيطان، وكفاية يا واد كتابة ببلاش.. شوف لك شغلانة شريفة اعملها.. ما باقدرش يا منعم.. اللي فيه داء ما بيعرفش يبطله.. الرغي ده بعيد عنك أصله مرض مستعصي. الفصل الأول: صندوق النقد الدولي مش جمعية خيرية، صندوق النقد الدولي عايز يسلف وياخد فلوسه وعليها بوسة.. متفقين؟ بس صندوق…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: أطول مائدة غضب في العالم

استخدم مترو الأنفاق بانتظام منذ أكثر من ربع قرن، ومنذ 3 أسابيع هناك على جهاز الكمبيوتر ملف كتبت فيه مشاهداتي عن الإذلال اليومي الذي عاناه مستخدمو محطة رمسيس* طوال ما يقرب من عامين، بمناسبة إعادة فتح محطة السادات. لسبب ما لم أستطع إكمال المقال، حاجز كتابة ربما، ثم وجدت نقطته المناسبة من محطة أخرى تقع…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: بقعة لا تلوثها الدموع

مرت ثلاثة شهور منذ كنت هنا, أمام هذا المدرج بالتحديد.. انتظرت حتى خرجت هي وعدّلت شعرها الناعم تحت الإيشارب وفردت قامتها, فلملمت غماري ووقفت أمامها قائلا: \”أنا بحبك\”، فنظرت إلي بغضب ومضت.. كان يوما مجيدا! مضت الأيام في روية لا أحتاجها.. اليوم وافقت أن أصحبها إلى منزلها.. كنا عصرا, والشمس توشك على الغوص في بحر…

قراءة المزيد

هبة بسيوني تكتب: الوعاظ التائهون.. وخفافيشهم الراقدة

هل ترى معي الرجل الذي يحوقل في الركن الجانبي، وهو ينظر مشمئزاً إلى الفتاة والفتى متشابكي الأيدي؟ هل تظن أنه يفعل ذلك غضبا على تقاليد المجتمع الراسخة، وكما يطنطن غيرة لدين الله؟ تجيب بنعم؟ لآخذك من يدك ونذهب وراءه هو ومن مثله، لنرى ماذا يفعل الغاضبون لنفسهم ولدينهم ويريدون الحفاظ على \”ثوابت\” المجتمع. في مصرنا…

قراءة المزيد

سامية بكري تكتب: حسدوني وباين في عينيهم..على إيه يا حسرة؟

بعد يوم طويل مجهد، وأثناء عودتي  بالمترو في عربة السيدات، لاحظت أن إحداهن تشير لسيدة واقفة  تحمل طفلتها، إلى أن هناك شيئا قد التف على ساق الطفلة ذات الشهور القليلة، نظرت وغيري من الراكبات لنرى ما في الأمر، فإذا بالسيدة تبتسم بثقة قائلة إنها شبكة  لمنع الكبسة والحسد. كنت قد رأيت وسمعت وعايشت، بل واستخدمت …

قراءة المزيد

محمد الخولي يكتب: مشهد فارق في حياة مواطن بائس

كانت الوجوه بائسة، كعادتها في تلك الساعة من الليل، في هذا اليوم الكئيب من فصل الشتاء.. كانت الساعة تقترب من الثانية عشر ليلا، والعربة التي تحمد الله على النجاة من زحامها بالنهار، لا تجد من يجلس على كراسيها في الليل. غاب الزحام، بضجيجه، ومشاجراته، ورائحته، وأصواته المتداخله، مع أصوات الباعة والمتسولين، وساد الصمت بكآبته، ووجومه….

قراءة المزيد

مينا جورج يكتب: عربة السيدات والنصر المُبين

كم فتاه تستخدم مترو الأنفاق يومياً للذهاب إلى عملها أو إلى جامعتها، تتعرض بشكل دوري مُتكرر لحالات تحرش جسدي أو لفظي أثناء رحلتها إليومية؟ تلك النظرات الفاحصة التي تستكشف مفاتنها ومنحنيات جسدها وتخترق الملابس – أي ملابس – التي ترتديها، فتحاول تلك البائسه تقليل تلك النظرات الجارحة غير البريئة بركوب عربة السيدات في مترو الأنفاق،…

قراءة المزيد
Back To Top