نادين يسري تكتب: وفي الختام
انتهى العام ٢٠١٦، ومن المفترض أن توضع نقطة النهاية للقصة التي كان يسردها، لكن القصة لم تنتهِ بعد. لم تنتهِ قصصه المرعبة ولا تلك المضحكة المبكية. كان عامًا متفردًا بكل المقاييس. قُتل فيه الحلم أمام أعيننا آلاف وآلاف المرات، ومع كل بصيص أمل كنا نراه، فوجئنا بصفعة تأتينا من حيث لا ننظر. كان عامًا متفردًا…