ندى القصبي تكتب: أبو البراعم.. محمد موفق سليمة

  وضعت نظارة أبي وأمسكت الكتاب محاولة أن أقرأه، وحين عجزت، سألته ببراءة: لماذا لا أستطيع قراءته بعد؟ كنت أظن أن نظارة أبي سحرية مثل أي شيء يتعلق به وأنها ستجعلني أجيد قراءة الكتب الكبيرة بمجرد أن ألبسها، ضحك والدي وأخبرني أن أنتظر  وأن الكتاب ملكي وسيظل في المكتبة لحين أستطيع قراءته. وحين نضجت أكثر،…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: كي تأنس به

إن كنت تقرأ هذا المقال، فهذا يعني أنني لم أتخاذل في اللحظة الأخيرة، وأني بذلت ما بوسعي كي يصل هذا المقال إليك.. كل عامٍ وأنت بخير، يا صديقي القارئ.. رمضانك كريم بإذن ربك وربه، ولعّلك تجد في هذا الشهر قربا لخالقك وقربا لذاتك ورسالتك في هذا الكون، وأن تجد في وجودك بقرب عائلتك مسرة ومحبة….

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: تفضّل.. كتاب لإجازتك  

في صغري كان أبي يأخذني للمكتبة برفقة أصدقائه، ينتقون المجلدات الكبيرة والكتب الغريبة التي لا تحتوي على رسومات للأسف. وأجلس أنا القرفصاء بجانب قصص الأطفال الملّونة أنتقي منها ما يعجبني، في ذلك الوقت لم يكن أحد يخبرني ماذا عليّ أن أقرأ، كان أبي يكتفي بمراقبة الكتب التي سأقرأها قبل شرائها، وهكذا خطوة بخطوة تركت المجلات…

قراءة المزيد

نهى البلك تكتب: أصلي

توقفت أمام كومة الكتب المتراصة على حامل من الخشب الرخيص، وبمقابلها كومة أخرى أمام \”فاترينة\” محل كبير، قديم وشهير، وعلى أرض الرصيف حولهما كومات أخرى، مرتبة، وبعضها مغلف ببلاستيك رخيص أيضا. الكتب منسقة بشكل غير عشوائي، ليس بعناية فائقة، لكن الترتيب ينم عن درجة ما -لا تزال بسيطة- من المعرفة بالأسماء التي تحملها الأغلفة، ومن…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: هل عرفتِ بعد ما هي كلمتك؟   

عزيزتي المرأة المصّرية، التي تشاركني عبء عبث العاطفة والهرمونات من جانب، وكونها خلقت في هذه البقعة الغريبة من العالم من جانب آخر. إن هذا الحديث موجه إليك بشكل خاص أيتها العزيزة، سأشاركك الحديث عن كتاب يحمل قصة امرأة تبحث عن كل شيء، علكِ تجدين في بحثها بعض من ذاتك. جالسي وحدتك: تقول إليزابيث جليبرت، وهي…

قراءة المزيد
Back To Top