ممدوح رزق يكتب: الفن والتفكيك وما بعد الثقافة

(إذا كانت الثقافة قد تشكلت عبر مجموعة من الروايات التي كانت تحكي التاريخ، فمعنى هذا أن ثقافتنا مبنية على مجموعة من الاستعارات التي تعمل على بقاء الحكاية في سياق محدد بالنسبة للمتلقي مهما تعددت الروايات. التفاحة في حكاية الخروج من الجنة تنتقل ـ بوصفها استعارة ـ إلى حكايات أخرى لتعيد إلى الأذهان حكاية الخطيئة الأولى)…

قراءة المزيد

د. أمل الجمل تكتب: عن تجربتي مع "اعتقال الكاتب"

الأصدقاء القريبون مني جدًا، وهم قلة، ربما لن يتجاوز عددهم أصابع اليد، كانوا على علم بما أصابني في الفترة الماضية، فعلى مدار ما يقرب من شهرين ونصف الشهر توقفت عن الكتابة، أو أصابني \”اعتقال الكاتب\” كما وصفه د. شريف حتاتة. أصابتني حالة من عدم الرغبة والعزوف تمامًا عن الكتابة النقدية، وعندما تواجد الحنين والرغبة كنت…

قراءة المزيد

شاهيناز وزير تكتب: الكاتب البلاستيك

يكون أول دافع للكاتبة أو الكاتب ليكتب، هو أن يعبر عن مكنونات ذاته ويقول رأيه فيما حوله وفيمن حوله. قد تبدأ رحلته وهو طفل يختلي في غرفته ليكتب. ربما أراد أن يشتكي العالم أو أن يوآنسه القلم وهو يبكي وحيدا، ليجد الأوراق تمتص دموعه وتحتفظ بها، ربما أراد أن يراسل الله ليكتشف صلاة غير تلك…

قراءة المزيد

رضوى شريف تكتب: لماذا لم اكتب بالعربية؟

انشأت أول مدونة لي منذ أربع سنوات ، كنت في الخامسة عشرة، كانت بداية اتصالي باللغة والقراءة اتصالا حقيقياً، بعيدا عن المدرسة، وكنت أكتب فيها بالعربية في الغالب.. كنت اقرأ مدونات أهل الثورة، وكانوا يكتبون بالعربية، وكان أصدقائي على تويتر يكتبون بالعربية، كانت حاضرة في حياتي اليومية، وكانت تشبع رغبتي في تجميل الكلم، فكتبت بها….

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: لقد وقعنا في الفخ.. جومانجي لامؤاخذة

(1) –  إنتِ بتعملي أيه؟ – بكتب – ما تيجي نخرج النهاردة؟ – لا. أنا بكتب – هو إنتِ كل يوم هتطلعي لنا كتاب! – مفيش حاجة تاني أعملها غير إني أكتب – أوووف. إنتِ بتكتبي كتير أوي – ياااا عالم. معلش. أصل أنا معرفش غير إني أكتب (2) في معادلة أن تضع النقاط فوق…

قراءة المزيد

سميرة حمزة تكتب: عن حياكة "الصبر" بشغف "الصوف"

تقول  \”إيزابيل الليندي\”، إنها بدأت الكتابة في وقت تتجه فيه النساء التشيليات عادة إلى حياكة الجوارب لأحفادهن، هكذا قامت الكاتبة \”الواقعية\” بتنميط الأمر والربط بين الحياكة والعجز والفراغ، وكأن النساء حين يتقدم العمر  بهن، يلجأن إلى بث روحهن في نسيج صوفي يحوي ضفائر تروي ألوانها بعد مماتهن بهجة شبابهن الضائع. فليكن، ومن منا لا يفعل؟!…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: "ذئاب يلوستون".. رواية عربية عابرة للمحيطات

عندما علمت أن الكاتبة الشابة شيرين هنائي تستعد لنشر روايتها الجديدة \”ذئاب يلوستون\”، انتابني شعور بالتوجس من عنوان الرواية وعن الأجواء التي تدور أحداثها فيها، وهي في عوالم السكان الأصيلين لأمريكا الشمالية. الفكرة هي: هل يستطيع كاتب عربي، الانفصال عن الواقع الشرق أوسطي الأليم، والذي يفرض نفسه عليك، ويتغلغل في عقلك الباطن، فلا يترك لك…

قراءة المزيد

أميمة صبحي تكتب: نكتب لأننا لم نستطع تغيير العالم

تبقى أليس مونرو الأقرب إلى قلبي.. امرأة قروية تعيش حياة هادئة بلا صخب.. تؤكد لي أن هموم المرأة واحدة سواء كانت تعيش في العالم الأول أو هنا بالعالم الثالث.. تزوجت في بداية العقد الثاني من عمرها. تقول: \”كان هناك ضغوط عظيمة حتى أتزوج، وشعرت أن الزواج أفضل وسيلة للخروج من هنا.. قلت لنفسي: حسنا سأتزوج…

قراءة المزيد
Back To Top