د. أمل الجمل تكتب: عن تجربتي مع "اعتقال الكاتب"

الأصدقاء القريبون مني جدًا، وهم قلة، ربما لن يتجاوز عددهم أصابع اليد، كانوا على علم بما أصابني في الفترة الماضية، فعلى مدار ما يقرب من شهرين ونصف الشهر توقفت عن الكتابة، أو أصابني \”اعتقال الكاتب\” كما وصفه د. شريف حتاتة. أصابتني حالة من عدم الرغبة والعزوف تمامًا عن الكتابة النقدية، وعندما تواجد الحنين والرغبة كنت…

قراءة المزيد

شاهيناز وزير تكتب: الكاتب البلاستيك

يكون أول دافع للكاتبة أو الكاتب ليكتب، هو أن يعبر عن مكنونات ذاته ويقول رأيه فيما حوله وفيمن حوله. قد تبدأ رحلته وهو طفل يختلي في غرفته ليكتب. ربما أراد أن يشتكي العالم أو أن يوآنسه القلم وهو يبكي وحيدا، ليجد الأوراق تمتص دموعه وتحتفظ بها، ربما أراد أن يراسل الله ليكتشف صلاة غير تلك…

قراءة المزيد

جابر طاحون يكتب: الخسارة وسؤال الوحدة.. عن رمش العين لـ محمد خير

الحديث دائمًا عن طغيان الرواية وخفوت القصة القصيرة والشعر قد يبدو \”كليشيه\”، لوجود مجموعات قصصية مبهرة وتنال الإعجاب والانتشار، ولها أيضًا نكهتها الخاصة.. مجموعة \”رمش العين\” مثلًا. ربما قصص \”رمش العين\” ليست غرائبية، اللهم إلا \”الخروج من الليل\” و\”القيلولة\” بعض الشيء، إلا أن بورخيس كان ليسعد كثيرًا بقراءة هذه المجموعة.. هو المنحاز للقصة والشعر؛ وأنهما…

قراءة المزيد

ننشر فصلا من رواية "عطارد" لـ محمد ربيع.. المرشحة لجائزة البوكر

تبادلنا تدخين السيجارة، أنهيناها نحن الخمسة في أقلَّ من دقيقة، نصيب كلّ واحد نَفَسَين فقط، انتهت بسرعة وأشعلنا واحدةً أخرى. الحشيش كالمعتاد نظيفٌ تمامًا، غيرُ مخلوط بأشياءَ أخرى، لم تترك قطعة الحشيش أثرًا في الورق أثناء تقطيعها وفركها، تفتَّت بين أصابعي بسهولة، رائحتها نفَّاذة، تمامًا كما وصف لي الزميلُ في مكافحة المخدِّرات الحشيشَ النظيفَ في…

قراءة المزيد

"يا عيسى".. قصة من "رمش العين" الفائزة بجائزة ساويرس

ينبّهني خالد إلى البنت الجميلة التي تصعد إلى الميكروباص، صغيرة تبدو، ربما في الثانوية، صعدَت وجلسَت ورائنا في الكنبة الأخيرة، ثم سألتني فجأة: كم الأجرة يا عمّو؟ عمّو؟! ينفجر خالد في ضحكة مكتومة وأبتسمُ وأقول للبنت: لا أعرف، سنسأل السائق. لكني بالأمس لم ابتسم عندما نفثت الخالة دخان السيجارة التي اقترضتها مني وقالت: تزوّج، الحق…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: التدوينة الأخيرة.. خطوة نحو الفردوس    

اعرف صديقا لطالما تساءل عن إمكانية أن لا نمل النعم في الفردوس، وهل سنطيق ثبات الحال؟ حتى وإن كان هذا الثبات ثباتٌ على النعم، فطبع الإنسان ملول، كنت أتساءل معه عن فكرة أن يكون الفردوس هو غايتنا فعلا! ليس تشكيكا في حكمة الخالق، فلا شك أن له في خلقنا على هذه الحال شأن، ونحن لا…

قراءة المزيد

هويدا طه تكتب: أن تكوني كاتبة

ذات ليلة جمعني لقاء بمجموعة من الصديقات، كلهن كاتبات، يكتبن من المقال الصحفي إلى القصص القصيرة والرواية وحتى قصائد الشعر، وكلهن بالطبع مسكونات بهموم مجتمعاتهن. دارت مع فناجين القهوة والشاي أحاديث شتى.. حول السياسة والفن والأدب والشعر والرسم والموسيقى والسينما والثورة والتاريخ، ثم.. وأثناء تلك الرحلة الممتعة بين الفنون والآداب.. لا أعرف متى وكيف تسلل…

قراءة المزيد
Back To Top