رائد حسين يكتب: سِفر الأوراق
كان يُحدِّق فى ساعة رقمية على الجدار، كانت تُشير إلى وقت عجزت عيناه المثقلتان بالهموم واليأس تحديدهِ، كأن عليها ضباب الشتاء. وكان قبل الشتاء ربيع، حلقة فى مسجد ونبع أخلاق ينهلُ منه الناهلون، وقِصص تُقصّ من مُعلم باسم الوجه مُشرقهُ، قصص ممتعة لأنه كنا يجهلها. سأل المُعلم: كيف عرفت هذهِ القصص؟ أخذه المُعلِّم تحت جناحهِ…