إيمان ماهر منسي تكتب: "١٠٠٩" ميدان العتبة

الزمان: الجمعة الثامن من ديسمبر الساعة الرابعة والنصف عصرا المكان: قاهرة المعز. منطقة زهراء المعادي. مع اقتراب نهاية الأسبوع، أبدأ بالتفكير فيما سوف أقوم به يوم الجمعة، وعادة ما أحب تجربة أشياء جديدة كي أتخطى حاجز الملل الذي يسيطر على جميع الأنشطة التي نمارسها خلال العطلات: فقد أصبح الأمر مقتصرا على الذهاب إلي إحدي الكافيهات…

قراءة المزيد

بيشوي القمص يكتب: قاهرة الأحلام

لا توجد مدينة في العالم كله تحمل اسمًا على مسمى بمثل هذا الوضوح، اسم يصف حالها بكل دقة، مدينة تمددت حتى صارت أشبه بدولة كاملة، تحمل القهر في كل شبر من جوانبها، والقبح صار سمة رئيسية لشوارعها، والكره والبغض صارا علامة مميزة لمواطنيها، هؤلاء الذين باتوا أشبه بالزومبي.. أنصاف الموتى أنصاف الأحياء. القاهرة مدينة قاسية…

قراءة المزيد

مينا عادل جيد يكتب: كتاب وصف مصر – إسكندرية الصحراوي

منذ زمن بعيد، وفي عام ٢٠١٦ م / ١٤٣٨ هـ، مرت على مصرنا الحبيبة سنين عجاف عم فيها الجوع والجفاف، عطشت فيها الزروع إلى الماء، والكائنات إلى «المولتو»، والصحافة إلى الحرية، وجاعت فيها الكلاب البلدي فهامت على وجهها وأكلت الإعلاميين من أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، والمستشارين من أمام نادي الزمالك، وفي هذه الحقبة كان «السيسى…

قراءة المزيد

محمد حسنين يكتب: ليلة قاهرية

القاهرة الكبيرة بدت لي منذ لمسات أقدامي الأولى لأرضها هذا الصباح صغيرة، صغيرة جدا، ربما لأنني حزين، حزين أكثر من اللازم، حزين للحد الذي لا أعرف لهذا الحزن سببا. أخيرا، ذهبت إلى ألسن، أو الكنيست الألسني كما أحب أن أسميها، كالعادة ورغم سقف توقعاتي المرتفع لكل العوامل المؤججة لسخطي، أبدو أكثر سخطا وحنقا، مزاجي السيئ…

قراءة المزيد

أحمد سعيد يكتب: المشي في شوارعنا الهادئة

(1) ورجعت أمشي في شوارع القاهرة تاني.. وبدأت استرجع مهارات كتير لازم تكون عندك للتجول في أنحاء المحروسة. أنا بحب أمشي عكس أتجاه سير السيارات, عشان أحيانا بيختفي الرصيف، فاضطر أنزل نهر الطريق (الشارع يعنى), وفي الحالة دي أفضل أني أشوف الخطروهو جاي من قدامى, أحسن بكتير من أني أمشي والخطر جاي من ورايا وماشفوش,…

قراءة المزيد

نهى الجندي تكتب: منحدر الصعود للقاهرة

مر عام على انتقال أسرتي إلى القاهرة.. عام كامل مر، ولم أخرج من حيي السكني أكثر من عشر أو خمس عشرة مرة.. السواقة في القاهرة أقوى من قدراتي النفسية.. أذكر ثاني أو ثالث مشوار لي، كان لتجمع عائلي في الزمالك.. \”مالك شكلك منهار ليه؟\” أفسر لهم \”جاية من المعادي سايقة\”.. لم يفهم أحد ما المشكلة…

قراءة المزيد

حسام علوان يكتب: قصة في رسالة من سبعة مقاطع

مقطع رقم 1:  بالرغم من أنني أعترف أنني لا أملك ملكة الكتابة, لكني قررت اليوم أن أتفاصح وأكتب قصة قصيرة عنك على هيئة رسالة لك, فأنت المخاطب والمحكي عنه.. اليوم سأقول لك إنك لن تريني مرة أخرى, وإن حدث ورأيتني في أحلامك فأبصقي علي, ربما مسحت وجهي بعدها لاكتشف أن بصاقك لم يعد يترك أثراً…

قراءة المزيد

أحمد فؤاد يكتب: "أثرياء المتسولون".. اخطف ابني من فضلك

عمرك سمعت عن واحد غلبان من سُكّان العشوائيات كل يوم يروح يتبرع لسكان قطامية هايتس باتنين جنيه فضّة؟! أو واحد بيدفع كل يوم فلوس بسيطة لعصابة مجرمين عشان يخطفوا بنته اللي عندها ٦ سنين وبيموت فيها؟! عزيزي المواطن.. إنت كويس؟ اعمل أي خير في الدنيا وقت ما تحب تتقرّب لربّك، أو تحس بالرضا عن نفسك،…

قراءة المزيد

دنيا ماهر تكتب: لبنان.. خدني على بلادي.. فكلنا هنا غرباء

حجزت منذ وصولي في ضيعة صغيرة تدعى المشرف، على الطريق من بيروت لصيدا بمنطقة اسمها الدامور بعد الناعمة مباشرة يمين، لم يترك لي العمل وقتا للتجول في لبنان، لمحت قصورا على جبالها وبدايات تكدسات أحياء فقيرة، لكن تولد لدي شعور هائل أني قد عرفتها منيح، منيح بس مو كتير، كما يقول صديقي السوري المقيم مؤقتا….

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: 9 أسباب لكي اترك حمامات القبة وانتقل للسكن في العاصمة الجديدة

أعيش في حمامات القبة.. عائلتي تسكن بهذا الحي منذ 80 عام أو أكثر.. انتمي إلى الجيل الثالث بهذه العائلة، وربما يكون أولادي هم الجيل الرابع الذي يستمر موجودا هنا.. لا توجد مبررات واضحة لاستمرارنا هكذا، فهو حي نصف هادئ، نصف شعبي، نصف عريق.. إنه حتى نصف عسكري. مثل أجدادي، تعمدت تفويت فرص كثيرة للخروج منه…

قراءة المزيد
Back To Top