د. أشرف الصباغ يكتب: تاريخ الفساد في مصر.. "بوبوس" بين الوقاحة الفنية وفضح الواقع

  جاء فيلم \”بوبوس\” للمخرج وائل إحسان متضمنا عدة خطوط درامية، يصلح كل منها لأن يصبح فيلما مستقلا بذاته. فخط الحبيبين الفقيرين نراه يوميا في أفلام كاملة، وخط سيارات الميكروباص وما يجري فيها نراه في أفلام، ونسمعه في حكايات ونكات، ونقرأه في كتب بأكملها. وخط الأفراح الشعبية \”البلدي\” وما يجري فيها من معارك وتناقضات نراه…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: علامات الفن السابع التي لا تزول

السينما هي عالم من الأشكال والصور المتحركة, ما من دليل على أهمية النظر إلى الفن بهذه الطريقة وبهذه البساطة أكثر من أن الاسم الشائع لها في بدايات ولادتها كان Moving Pictures   الذي تحول بعد ذلك إلى Movies , ذلك أكثر من صفة بل هي روح لهذا الفن العظيم، ومثل أي فن تمكنت السينما عبر عمرها…

قراءة المزيد

تامر موافي يكتب: إنت فين يا جهاد؟

يقف الشيخ الأعمى في الساحة يروي لمن تحلقوا حوله حكاية محمود وجهاد مع التتار غلاظ القلوب الذين تجتاح حشودهم الممالك فتسقط عروش سلاطينها وتدمر مدنها وترتكب الفظائع بحق سكانها. وفي نهاية الحكاية يصيح الشيخ من أعماق قلبه المكلوم مناديا \”جهاد.. إنت فين يا جهاد؟\” بالنسبة لأبناء جيلي لا يوجد لدي أدنى شك في أنهم يذكرون…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: كبرت.. لكني لم أتخط حد التصديق!       

  You have to believe it to see it. \”عليك أن تصدقه حتى تراه\” كتب هذا التحذير على غلاف فيلم Mr. Magorium\’s Wonder Emporium تحذير: لا تقرأ هذا المقال إن كنت لا تصدق أن الجنيات يحتضنن حزننا المبعثر على الأرض، وإن كنت لا تثق أن السحاب يرسل رسائلنا.. هذا المقال للذين يعيشون خيالهم ويصدقونه ويؤمنون…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: حديقة الأنماط.. الموظفون في الثلاجة

يتربع هذا النمط بشكل خاص على عرش القوالب المتكررة في السينما المصرية.. وسنلقي نظرة على الأسباب بعد قليل. من بين كل العناصر التي تتكون منها شخصية الموظف، وتؤثر فيها، فإن أحدها يتمايز بوضوح شديد, وحتى في المواقف التي لا تستدعي حضوره، فإنه هناك في الخلفية يتحكم تقريبا بكل ما وما لا تفعله تلك الشخصية ….

قراءة المزيد

ناصر عبد الرحمن يكتب: كاتب السيناريو

لم احلم بالعمل في السنيما حتى بعد قبولي في معهد السنيما.. رغم الأماكن التي عشت فيها. \”روض الفرج\” حي شعبي، فيه سكني وسكن جدي وأخوالي.. فيه الأولياء سيدي الحلي وسيدي فرج، وفيه مدارس الإبتدائي والإعدادي والثانوي، وفيه أول حب وأول صدمة عاطفية، وفيه أول إحساس برجولتي، وفيه أول فقد تملكني عند موت جدي حمدان حادي…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: حديقة الأنماط .. "فام فاتال" احترس.. المرأة بها سم قاتل

في يوم من الأيام .. سأحدثكم عن بعض العناصر والأشياء التي ما إن تقع عليها أعينكم في فيلم، فسيكون من اللازم تحويل القناة فورا, ولو كان ذلك في دار العرض، فيجب الاكتفاء بالحسبنة واستعاضة الله سبحانه وتعالى في مصاريف الخروجة والتذاكر، واحد من هذه العناصر التي ترمز قبل أي شيء للرداءة والفقر الإبداعي والإغراق في…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: في عصر التورنتات.. يا أيها السايس ويا أيها الرقيب.. إذهبا إلى الجحيم

كان مشروعا بشكل من الأشكال, ليس مشروعا بمعنى قانوني أو عرفي.. أقصد كانت عملية تحتاج إلى تخطيط وحسابات وترقب وتنسيق والكثير من الأنشطة الأخرى, وككل المشاريع الأخرى يكون من الوارد أن يتعرض للفشل والخسارة. عن الذهاب إلى دار العرض السينمائي أتحدث.. ومازال الأمر كذلك, لكن قد جد جديد منذ ما يقرب من عشر سنوات جعل…

قراءة المزيد

علا الشافعي تكتب: سينما ماجدة.. والجيل الذي لحق آخر الحاجات

\”سينما ماجدة\”.. هذا العنوان قد يحيل القارئ إلى أننا نقصد سينما الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، لكنها واحدة من دور العرض، التي سمعت عنها، وكانت في مدينة قويسنا إحدى مدن محافظة المنوفية، التي تقع في وسط الدلتا.. مدينة كبيرة.. لا توجد بها سوى دار عرض واحدة! كانت تمثل الكثير من الذكريات للأجيال التى سبقتنا، وتحديدا جيل…

قراءة المزيد

ماجدة خيرالله تكتب: واختفى النجم السينمائي.. في دورة المياه!

  (قصة قصيرة ساخرة) كانت الساعة تقترب من الثامنة مساءاً، ومع ذلك كان الطريق الدائري، مكتظا بعدد ضخم من السيارات التي عجزت عن الحركة لسبب ما، طالت الإشارة لأكثر من نصف ساعة، وبدأ قائدو السيارات في التذمر وإطلاق نفير سياراتهم في إلحاح بغيض، فرائحة المكان لا تطاق، حيث تنبعث روائح كريهة نتيجة وجود أطنان من…

قراءة المزيد
Back To Top