أمنية طلعت تكتب: فيسبوك.. إني أتألم

كثير ما أشعر بالأسى من أجل أصدقائي ومن أجل نفسي، وأنا أمر على بروفايلات الفيس بوك المسجلة لدي، لأصرخ صرخة يائس وأقول: يا الله.. هل أصبحنا إلى هذه الدرجة مثيرين للشفقة؟ من المفترض أننا عبر هذا الموقع الاجتماعي، نمارس حياتنا الاجتماعية من تواصل ومشاركة وجلسات حوار وحَكيْ، أي أننا نمارس نشاطنا الطبيعي كحيوانات اجتماعية متطورة…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: أما أنا.. فأقول: انطلق

(1) قال لها: إحكِ حكايتك! قالت: اتولدت، دخلت المدرسة، تخرجت من الجامعة، اشتغلت. قال: ياه. إنتِ عادية أوي!! ابتسمت ولم تخبره أنها قُتلت ثلاث مرات قبل أن تولد هذه المرة. (2) البنت التي افترشت الأرض في ميدان رمسيس بجوار سلم المترو، وبكت كثيرا، هجرها حبيبها ليتزوج عجوزا أمريكية تمنحه الجنسية، والبنت الحنونة التي أسرعت تطبطب…

قراءة المزيد

د. هاني مهني يكتب: عم فتحي الذي لم يعد كذلك

عم فتحي مواطن شريف.. يعشق الحكومة عشقا قادما من أعماق الستينيات، فهو من الرعيل الأول الذي يؤمن إيمانا راسخا بأن (الحكومة عارفة مصلحتنا) وأن (اللي عند الحكومه مايضيعش). وجد عم فتحي طريقه إلى موقع التواصل الاحتماعي الأشهر \”فيس بوك\” كأغلب المصريين بعد ثوره يناير مباشرة، ووجد طريقه لي كصديق لا أعلم كيف، ويبدو أن ذلك…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: دليل مواطن الفيسبوك لفلترة الأخبار

أما بعد، فتاريخ الفيسبوك في بلدنا ينقسم لما قبل الثورة وما بعدها.. هذا الشباب المخضرم الذي عاصر العهدين سيتذكر قبلها عندما كنا نزن الأخبار، لأنه من السهل وقتها على المؤسسات الضخمة أن تكذّبنا إذا وجدت أدنى خطأ في كلامنا بهدف تقوية الرواية السيادية المقدسة، ولهذا كاتت الصورة دليلا، والفيديو حجة لا يمكن ردها. بعد الثورة…

قراءة المزيد

د. أشرف الصباغ يكتب: الثورة المقبلة لن تتم إلا في الواقع ما بعد الافتراضي

لا يستطيع أحد إنكار أن الاحتجاجات اللي وقعت في السنوات الأخيرة، وبالذات في ٢٥ يناير ٢٠١١، بمساهمة لا بأس بها من وسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي، لم تحقق تحولات، وإن كانت بطيئة أو غير ملموسة بقوة. لقد كانت وسائل التواصل الاجتماعي، والواقع الافتراضي عموما، ضروريين لاندلاع تلك الاحتجاجات في ظل التقدم العلمي – التقني. كل…

قراءة المزيد

محمد علم الهدى يكتب: إلهامات نموذج "الخليل كوميدى"!

كلنا نعلم أننا بشر, وأن البنى آدم ضعيف, وساعات بيغلط, وأنا بشر وتقريبا والله أعلم عملت ذنب كبير أوي الفترة الماضية إلى حد أن ربنا عشان بيحب الواحد, يبتليني بإنى (اتكعبل) بمشاهدة فيديو لمنولوجيست اسمه \”الخليل كوميدي\”! (1) الخليل كوميدي لمن لا يعرف هو شاب لا نعرف له أصلا, ظهر علينا من بيداء اليوتيوب من…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله

اصبحت كل عناوين الأخبار على الصفحات الإلكترونية تنقسم إلى قسمين.. القسم الأول صور فضائح موجه للأشخاص الفضوليين وللشباب المتشوق لرؤية حتة لحمة، والقسم الثاني موجه للشعب المتدين بطبعه، مثل خبر عن معجزة ما، أو خوارق للطبيعة، وبالطبع أنت تعرف دورك جيدا: \”دوس لايك ولا تخرج قبل أن تقول سبحان الله\” ومن العجيب أيضا أن نفس…

قراءة المزيد

سامية بكري تكتب: اختلف يا صديقي وسأنتظرك على حائطي

قال لي الصديق العزيز، وقد بدا متبرماً أنه سيغلق حسابه على الفيسبوك، ولن يشير إلى أي من مقالاته وكتاباته بعد ذلك إذا استانف التواجد عليه، فالجميع يريدك أن تكون صورة منه وعاكسا لآرائه كمرآة، فإذا جاءت آراءك وكتاباتك تشبهه، فأنت أعظم مفكر وأكبر كاتب، وإذا جرؤت على مخالفته والإتيان بما لا يوافق هواه حول شخص…

قراءة المزيد

باسل رمسيس يكتب: ستائر الأخ الأكبر.. تأملات فيسبوكية – الرابع والأخير

\”اللي يروح يشارك في قتل الشعب اليمني لصالح السعودية، يبقى ابن كلب وسفاح\”! هل كتابة هذه العبارة، هي كتابة لوجهة نظر سياسية؟ سنعود لهذا السؤال لاحقا. سحر معبد السينما: في النصف الأول من التسعينيات، بدأت في الظهور كاميرات الفيديو الديجيتال الصغيرة والخفيفة، بأسعار لا تقارن طبعا بالأسعار الفلكية لشراء أو تأجير كاميرات السينما. ولا تقارن…

قراءة المزيد

باسل رمسيس يكتب: ستائر الأخ الأكبر.. تأملات فيسبوكية (3)

ممثل يقف علي خشبة المسرح ليلعب دورا ما، ويرتجل نكتة أو \”إفيه\”، بينما يرتجلها، اكتشف أنها سخيفة، يعرف أنها سخيفة، لكن النكتة أعجبت الجمهور، الذي قام بالتصفيق والتصفير له.. تلقى \”السوكسيه\”.. غالبا سيردد نفس النكتة في عرض المسرحية التالي، ومن الممكن أن يحاول تطويرها كي تعجب الجمهور أكثر، وينال تصفيقا أشد.. ربما مازال يراها كنكتة…

قراءة المزيد
Back To Top