أحمد مدحت يكتب: هن يبعن الهوى.. فمن يشتريه؟

(1) كنا بعد الفجر بقليل، حين تختلط ظلمة الليل بشحوب النهار الزاحف بخجل.. وقفتُ مستندا إلى مقدمة السيارة، بينما صديقي يقف بالقرب مني، يلتهم السيجارة التهاما من شدة الغضب، بينما الميكانيكي يجلس على كرسي وضعه على باب الورشة.. بدا أننا جميعا كمن ينتظرون هنا منذ بداية الخليقة. تعطّلت سيارة صديقي، ونحن في رحلة العودة بعد…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: حكايات عن الغشاء المقدس

لم أتخيل يوما أن تجري هذه الحكايات حقا، على أرض الواقع، حتى رمى بها القدر في طريقي؛ لأرى، وأعرف.. كنت أظنها جديرة باللقطات الدرامية فقط؛ لتظل حبيسة المشاهد الروائية والسينمائية، لكن ما نحياه الآن يقول إن دراما الواقع قد تفوَّقت على الدراما الفنيَّة. أؤمن تماما أن القدر يدفع بالحكايات في طريق من يستطيع أن يرويها؛…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: رجال ناقصو عقل ودين

كنت في الصف الثالث الإعدادي.. في أوائل مراحل البلوغ.. لم انتبه كثيرا لمعالم جسدي التي تبرز يوما تلو الآخر.. كنت لا أزال احتفظ بروح الطفلة في داخلي.. اجري والهو.. انط الحبل، والعب مع أصدقائي الولاد. ويوم أن قرروا أن يغيروا اليونيفورم لـ \”جوب\” طويلة وقميص واسع، تأففت كثيرا، فكيف استبدل الجوب شورت بجوب طويلة تعيقني…

قراءة المزيد

مينا جورج يكتب: عربة السيدات والنصر المُبين

كم فتاه تستخدم مترو الأنفاق يومياً للذهاب إلى عملها أو إلى جامعتها، تتعرض بشكل دوري مُتكرر لحالات تحرش جسدي أو لفظي أثناء رحلتها إليومية؟ تلك النظرات الفاحصة التي تستكشف مفاتنها ومنحنيات جسدها وتخترق الملابس – أي ملابس – التي ترتديها، فتحاول تلك البائسه تقليل تلك النظرات الجارحة غير البريئة بركوب عربة السيدات في مترو الأنفاق،…

قراءة المزيد
Back To Top