ناهد صلاح تكتب: يا عيني ع الولد
(1) كان الولد في السادسة من عمره حين راح يراقب أمه التي جلست أمام شاشة التليفزيون وعيناها تروح وتجيء مع تفاصيل الصورة: مدرعات تطارد بشر عُزَل، إلا من أصواتهم وبعض الحجارة في أياديهم، المدرعات والسيارات المسلحة تزيد من سرعتها وتدوس البعض، فيما ينتشر دخان البارود والقنابل المسيلة للدموع، والأم تتحول إلى امرأة عاطفية تكاد تلتحم…