محمود جمال أحمد يكتب: سيدنا إبراهيم ومعضلة الإيمان

قرأت آية في سفر إشعياء تقول في نهايتها: (إن لم تؤمنوا لن تأمنوا) وقد كانت الآية التاسعة في الإصحاح السابع. ظننت لوهلة أنها تقول: (إن لم تؤمنوا لن تؤمنوا) وعلى الرغم من تقارب اللفظ إلا أن المعنى مغاير تماما وكنت أتمنى أن تكون الصيغة الثانية فهذا سيؤكد ظني بأن الشك بداية لا نهاية لها. ثم…

قراءة المزيد

أميرة البقري تكتب: العيد مش فرحة

اعتذر منك يا إلهي، فأنا لا استطيع أن أدعي السعادة والابتهاج لقدوم العيد. التمثيل هو أحد أصعب الأشياء على نفسي. بل إنني أحتاجه كثيرا ولا استطيع تنفيذه مما أوصلني ليكون الغباء الاجتماعي أحيانا هو أحد صفاتي التي بدأت الاعتراف بوجودها داخلي وأصادقها. تعودت أن اقع في مآزق عديدة يمكن تجنبها لو أنني امتلك بعض الكياسة…

قراءة المزيد

محمود مجدي يكتب: إزاي تقضي العيد في 5 خطوات؟

\”كل سنة وأنت طيب..عيد سعيد\”.. طبعًا فى الأيام المفترجة دى مابتسمعش ومابتشوفش أكتر من الجملة دى.. بس هل سألت نفسك صديقى القارئ: هل العيد سعيد فعلًا؟ هل العيد فرحة وأجمل فرحة وسعد نبية على رأى أستاذة صفاء؟ هل السعادة بتخاصمنا طول السنة وبتزورنًا فى أيام العيد بس، عشان كده العيد سعيد؟ وإزاى العيد يبقى سعيد؟!…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: فردة شبشب

(1) شارع خاو كصحراء جافة، أفق مفتوح على الغموض تهتز فيه الرؤية، طفل صغير يهرع إلى اللا شيء ولا يتبق منه سوى صوت فزعه برهاناً على الموت الذي يتأرجح طقسه في كل مكان، وعلى رصيف الشارع المهجور بقع من الدماء تناثرت حول فردة شبشب وحدها تملأ المكان وإن بدت خطوتها تائهة وأنها انتزعت مرغمة عن…

قراءة المزيد

تمارا الرفاعي تكتب: ميري مولد فعلا؟

تعانق الهلال والصليب في صور كثيرة وفي عبارات المعايدة هذا العام، فقد شاءت ظروف لا تتكرر إلا نادرا أن يكون ميلاد السيد المسيح والنبي محمد هذه السنة في نفس الأسبوع. تبارى الكثيرون ممن ما زالوا يؤمنون بالتنوع والتسامح في بلادنا بتمني السلام والحب لبعض، سواء على صفحات التواصل الاجتماعي، أي في الفضاء الإفتراضي، أو من…

قراءة المزيد

ساندي ماهر تكتب: وتتوالى علينا الأعياد

ستمر علينا فى الأيام القادمة سواء المتبقية من هذا العام أو فى بدايات العام الجديد أعياد ومناسبات مختلفة. ودائما فى هذا التوقت –خاصة  فى الآونة الأخيرة- من العام تتعالى الأصوات، فى الحقيقة مئات الأصوات تتعالى وتتعالى كظاهرة موسمية جديدة. وما بين المهللين والناقمين، توجد زحمة من الأصوات المتداخلة. سنجد من يهنينا ويتمنى لنا السعادة ويدعو…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: الشغف الذي نفتقده

بنظرة خاطفة إلى كل ما حولنا، تحديدا إلى إيقاع الحياة، ذلك الإيقاع الذي تزداد وتيرته يوما عن يوم، تتعالى صيحات عازفيه لتشكل سيمفونية صاخبة، قادرة على صم آذان كل من أسلم روحه إليها، ولم يحاول أن ينجو بنفسه من هذا الصخب القاتل.. الصخب الذي أفقد الحياة متعتها، أفقدها الشغف. رمضان.. ذلك الشهر الذي فُرِض فيه…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الحقوق تُنتزع

  (1) وجدت أختي الصغيرة جالسة تحدق في شاشة هاتفها النقال, ويبدو عليها الحزن الشديد، سألتها: \”مالك يا سوسو\”، قالت: \” البنات مش راضيين يخرجوا في العيد, بيقولولي هايبقى زحمة أوي وخايفين من التحرش, وأنتي عندك امتحانات, يعني زي كل سنة هاتحبس في البيت في العيد\”. لم أعرف بما أجيبها, فأنا أيضا أكره بشدة زحمة…

قراءة المزيد

سارة هجرس تكتب: أغاني العيد

رأيي الشخصي حول سبب تفاهة أغاني العيد وسطحيتها.. هو أن العيد ببساطة شديدة ليس هذا الحدث الجلل اللي يستحق قرض الشعر ونظم المعلقات! العيد لطيف وكل حاجة بس مش مستاهل كل المشاعر الجياشة دي خالص! (كله فرح وهنا وزغاريد).. زغاريد؟ معقول؟ توصل للزغاريد؟! يعني هايبقى مشهد طبيعي إني أصحي يوم الجمعة أقف في البلكونة وأزغرد؟…

قراءة المزيد
Back To Top