صفاء الليثي تكتب: متى أصبحنا عنصريين؟ ولماذا أنا عنصرية؟

لا أعتقد أننا كنا فى يوم من الأيام متقبلين لفكرة الاختلاف الدينى حتى فى أكثر الأوقات تفاعلا مع الآخر، دائما فى أذهاننا أنا مسلم وأنت مسيحى وبالعكس، فى مجمع المونتاج حيث كانت حجرات متلاصقة لفنانى المونتاج فى مصر، كانت حجرة المونتير القدير الراحل عادل منير، يتجمع فيها أهل المهنة، يتسامرون ويتبادلون النكات، دخل عليهم سينمائى…

قراءة المزيد

تهاني لاشين تكتب: سوداء.. وأفتخر

لم أكن اتذكر معظم الأشياء وأنا صغيرة. تظل بعض التفاصيل التي أتعلق بها حتى الآن ولا أستطيع محوها. أتذكر أخي المولود الجديد ونظرات الجيران أنه أسود مني أنا وأختي، والمعايرة لوالدتي أنه أسود. أتذكر أنه طوال سنين عمري، جيراني يلقبوني بدلع توتا -واللي كنت بحبه جدا- إلا أني اكتشفت بعد مرور السنوات أن سبب تسميته…

قراءة المزيد

محمد عبده يكتب: شعب أسمر.. عنصري ضد السمر!

ما اعرفه -وعلى حد علمي- أننا شعب أسمر البشرة، معظمنا قمحي اللون، وبالرغم من أن الشعب المصري به خليط غريب جدا، بمعنى أنك قد تجد أشقر ذا عيون زرقاء، مصري (مثال حسين فهمي)، وقد تجد أسمر بملامح أفريقية وهو أيضا مصري (مثال شيكابالا)، إلا أن الثابت أننا شعب أسمر البشرة، وجميع أغانينا الوطنية، بل والعاطفية،…

قراءة المزيد

رحمة بدر تكتب: أن تكون منبوذا

هل شعرت يوما بالرفض بسبب لون بشرتك؟ إذا كانت إجابتك بالإيجاب، فدعني أحييك على تمسكك ببعض من قواك النفسية حتى تلك اللحظة، أما إذا كانت إجابتك بالنفي، فلتأخذ نفسا مطولا قبل أن آخذك في جولة من جولاتي اليومية. حسنا.. يبدأ اليوم بالتفاف مجموعة من أطفال الشارع حولك ومعايرتك بلون بشرتك الداكنة، وأنت في طريقك إلى…

قراءة المزيد

معتز حجاج يكتب: أسوان.. أسطورة الشعب الطيب بطبعه

لا يبارح هذا الموقف مخيلتي، كنت صغيرا لم أبلغ أعوامي التسع بعد، وأمام جمعية \”أبناء المريس بأسوان\” افترش ثلاثتنا أريكة خشبية، أنا وأبي ومشرف الجمعية، استغرق هذا البناء من والدي دهرا لتأسيسه، كما استنفذ فيه جدي لأمي عمره.. الآن يمكن لابناء القرية الواحدة أن يأنسوا بعصبيتهم في الغربة، غربة تبعد مائة كيلو متر فقط عن…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: لهذا خلق الله الغطرسة!

تريد أن تكون مسيحا؟ تخرج إلى الشارع وتحلم أن ينطق باسمك الصدى ويصغى إلى قلبك الحجر، فلا يصادفك إلا أعين المارة تُحملق فيك كأنك من كوكب آخر، كائنا فضائيا يمشي متأرجحا بفعل الجاذبية الأرضية، وتتساءل: من دربهم على هواية التحديق؟ تحاول ألا تنكسر، ألا يسقط قلبك العمران وتتقدم وحدك فعلا كالمسيح وتضبط نفسك على إيقاعه،…

قراءة المزيد

حسين خليلي يكتب: زائد 18.. مساحة أمل

كم نحن بحاجة إلى مساحة من الأمل.. مساحة حرة جريئة، تتناول انتكاساتنا وأخطاءنا وخطايانا بكل شفافية.. مساحة خالية من النفاق والسقوط الذي ملأ المشهد، حتى أصبح المجال العام ملوثا بتمجيد أحمق للذات، وتأليه وفرعنة لمن داس ببيادته على أحلام زهور التحرير. أمدني موقع \”زائد 18\” خلال الأسبوع المنصرم، بوجبة دسمة وصحية من الحرية.. من النقد…

قراءة المزيد
Back To Top