مروة بقية تكتب: يا أمي.. أنا الآن حزينة

يا أمى.. أنا الآن أفكر فى الموت كثيرا، فلم أعد أخشاه. هل يستحق ما تبقى من حياتى المحاولة، أم أصبحت كشخص غيرى، لا يتأثر أو يشعر سوى بالحزن؟! فقد سئمت منى ومن ندب حالى لحالى، لم أعد أقوى على التظاهر حتى ذبلت روحى مع الوقت، فأكثر ما يحزننى يا أمى هو تفكيرى فى حالك بعد…

قراءة المزيد

رحاب مسعود تكتب: رسالة إلى أمي

لست أدري هل سيصل إليك هذا الكلام؟ هل ستقرأينه يوما؟ ربما في عالم آخر خال من الأيام؟! لا يزال من هو في غيبوبة حتى يمتلك عقلا به أفكار تشعل نبضاته وإن رغما عنه، قد يكون ذلك مزعجا لمن تكتنفه الغيبوبة، لكنه مطمئن لأهله لأنهم على الأقل يعرفون شيئا عن وجوده معهم، فهو وجود يشعرون به…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن أبي.. الرجل الذي صنعني بيديه الصبورتين

حين توفي أبي، كانت رئته قد انفجرت، فامتلأ جسده بالهواء, انتفخ بالكامل, اتصور أن المشهد يليق بخفة أبي, اعتقدت كثيرا أن أبي لم يمت، بل حلق بعيدا.. بعيدا جدا في دنيا جميلة تليق به. اعرف أنه فوجئ حين عرف وقتها أنها لحظة النهاية, وخاف قليلا, فقد كان يحب الحياة على قسوتها، وها هو يخرج منها…

قراءة المزيد

يسرا الوكيل تكتب: لماذا تعامل المطلقة كعاهرة؟

قد يتم النظر إلى العنوان على أنه شيء صارخ وغير منطقي، لكن إلى متى سندفن رؤوسنا في الرمال؟ رغم أن التعاليم الدينية شرعت الطلاق واعتبرته حقا من حقوق الرجل، إلا أن المجتمع وضع في الغالب اللوم على المرأة في انهيار الأسرة، لأنها كان يجب عليها أن تصبر، لذلك تجد المرأة المطلقة نفسها تواجه سلسلة من…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: شات.. شير.. شيت

في ليله الخميس، كنت اجلس أنا وأسرتي في حديقه المنزل نتابع فيلم السهرة، وكان الطقس باردا قليلا والهدوء يملأ أرجاء المكان.. كنت أنا اقرأ بعض التويتات على تويتر ويجلس بجانبي من يقرأ الأخبار على فيسبوك، وابنتي على الأريكة في عالم آخر تتابع جروب المدرسة على الواتساب، و كلبي ممدد على الأرض بجانب صغيرتي ينظر معها…

قراءة المزيد

مروة أبو دقة تكتب: تقاطع الأربعين

ها أنا اخطو خطوتي الأخيرة لأدخل عالم الأربعين، وتستحضرني – يوميا- صورة أمي التي شكلتني وأنجبتني في مثل هذا العمر، لأكون الابنة السادسة والبنت رقم 5، لتتوقف عن إنجاب البنات من بعدي. يجمعني بأمي الكثير.. حبي الدائم لرقم 5 وتفاؤلي به، والسنوات الأربعون التي تشكل عدد سنوات عمري والسنوات التي أتمنى أن أعيشها، لأكون في…

قراءة المزيد
Back To Top