أحمد مدحت يكتب: الجنس الذي نحبه ونخشاه.. ولا نعرفه
يمسك صديقنا الطبيب الشاب كوب الشاي بكلتا يديه، يضغط عليه بقوة، يعتصره بين أصابعه، كأنه يطلب الدفء، أو ليستجمع قوته وتماسكه النفسي؛ ليروي لنا ما يعتمل في ذهنه من ذكريات الأيام التي قضاها طبيبا في استقبال إحدى المستشفيات الحكومية، خلال أدائه لسنة \”الامتياز\”. \”كل ليلة كان لازم يجيلنا حالة عجيبة ليها علاقة بالجنس والجواز.. في…