مي فرج تكتب: 2016.. عانقيني / روحي للي حابتيه
الحقيقة إننا في البدايات دائما أكثر تفاؤلا، أقوى إيمانا، أكثر تمسكا، أعلى طموحا وأنقى تصورا \”للحدوتة\”، حتى إن نظرتنا تتأرجح بين تمني، ترقب، والاجتهاد للنهايات. وبين هذه وتلك وذاك نجهل الفارق. فعمليا استقبلنا هذا العام بمفهوم \”عانقيني\” سواء بالمعنى التفاؤلي الساتر للمعنى التشاؤمي، رغبة في فرصة أجمل أو حتى بمعنى صفحات السخرية القدرية، ففي النهاية…