مي فرج تكتب: 2016.. عانقيني / روحي للي حابتيه

الحقيقة إننا في البدايات دائما أكثر تفاؤلا، أقوى إيمانا، أكثر تمسكا، أعلى طموحا وأنقى تصورا \”للحدوتة\”، حتى إن نظرتنا تتأرجح بين تمني، ترقب، والاجتهاد للنهايات. وبين هذه وتلك وذاك نجهل الفارق. فعمليا استقبلنا هذا العام بمفهوم \”عانقيني\” سواء بالمعنى التفاؤلي الساتر للمعنى التشاؤمي، رغبة في فرصة أجمل أو حتى بمعنى صفحات السخرية القدرية، ففي النهاية…

قراءة المزيد

مى فرج تكتب: 2016… طب ليه؟!

عزيزي القاريء.. احذر فهذا المقال أسود! لكن سواده مطلوب كما العسل. وبتشبيهي هذا، أنا لا أعطيك أي ذرة أمل أو حتى أطبطب على ظهرك حتى تفيق و\”تفرفش\”، فالسطور القادمة سوداء \”عليك وعليا\”. بعد تحليلي لعام 2016 وجدت أننا مذنبون، مخطئون ومغفلون! كما اتفقنا في مقال الأسبوع الماضي تحت عنوان: \”٢٠١٦.. طب إيه؟\”، أن ما نمر…

قراءة المزيد

مي فرج تكتب: ٢٠١٦.. طب إيه؟!

\”خشي برجلك اليمين يا غالية\”: كانت أولى الدعوات والأماني المشتركة بين جيلنا بأكمله منذ مستهل شهر سبتمبر من عام 2015.. ذلك العام الذي رآه الجميع بعين القبح والتشاؤم، بل والإحباط، ولكنه كان بائسا بنكهة كوميدية كـ\”تصبيرة على ما تفرج\” على حد تعبير.. تعبيرنا جميعا! \”هاودنا\”، \”دلعنا\” بل وترجينا عام 2016 ليكون أفضل، أقل صدمات، ومحّملا…

قراءة المزيد

إسراء عادل تكتب: أ. د. مكتشف النوايا الخفية

بدأ الأمر داخل الجامعة بصديقة تطرح سؤالا لفت انتباه الجميع. هو ممكن ولد وبنت يكونوا صحاب؟ فردت إحدى الجالسات بسؤال آخر: زمايل يعنى؟ أجابتها: لا صحاب صحاب.. زي بنت وبنت، أو ولد وولد؟ فقاطعتها أخرى: لا طبعا لأنهم أكيد اتنين بيداروا مشاعرهم تحت مسمى الصداقة! لترد أخرى: ليه لأ.. انا عندي زمايل ولاد كتير بحترمهم…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: صديق على مفترق الطريق

ماذا لو فاتكِ قطارك في ليلة باردة، ووجدتِ نفسك وحيدة في مدينة لا تعرفين فيها أحد، هاتفك مكسور! وحقيبتك مسروقة! ماذا إذا علمت أنك أضعتِ آخر قطار قبل إغلاق المحطة، ولن يتحرك القطار القادم قبل الصباح، وأنتِ لا تملكين المال بعد سرقة حقيبتك، لا شيء! سوى تذكرة القطار.. هل يبدو هذا سيئا؟ ماذا لو أنك…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: من قال إن بنطال "سانتا كلوز" يجب أن يكون أحمر اللون؟

سأحكي لك عن قصة لم أحكها للكثيرين.. حين كنت طفلاً، كان لدي مُعلمة تُدعى الآنسة بورتر، وقد كانت بائسة للغاية! أعطتنا قبل أجازة عيد الميلاد أوراقا عليها رسمة سانتا كلوز، وطلبت منا تلوينها، فقررت أن ألونه كما يراه عقلي الصغير.. لونت بنطاله بالأزرق.. فوجدت الآنسة بورتر فجأة بجانبي، حملت ورقتي حتى يتسنى للصف كله مشاهدتها،…

قراءة المزيد

إيناس سلامة الشواف تكتب: بهجة الفراق.. كلاكيت.. آخر مشهد

شاهدتني أمي وأنا أحتضن وسادتي وأبكي بشدة بعد مشاهدتي أحد الأفلام.. كانت نهايته مؤلمة.. اقتربت مني وأكملت لي من تأليفها جزء ثانيا من هذا الفيلم بنهاية سعيدة، فابتسمت وتمكنت من النوم بسلام.. كنت صغيرة، ولم أكن وقتها أعلم أن قصص الحياة أشد قسوة من الدراما، وأن الفراق حقيقة لا نستطيع منعها، لكن تعلمت أنني استطيع…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: صديقي الذي يعرف كل شيء

\”علاقاتك ستحدد طريق حياتك، عاجلا أو أجلا ستكتشف هذه الحقيقة\”. ستتعلم بالخبرة كيف تكتسب أصدقاء جيدين، بأن تكون أنت صديق جيد، وستعرف أن الأمر لن يخلو من الصراعات والأزمات طالت أو قصرت. وعليك أن تتعلم كيف تحافظ على علاقاتك بشكل صحي. هل يمكنني أن اكتب مقالا أتحدث فيه عن صديقي؟ ربما سيجد القارئ كلمات مثل…

قراءة المزيد
Back To Top