أسماء عز الدين تكتب: حكايتي مع الكاميرا والحياة و"الوزة"
بنظرة متعمقة تحدق تلك السيدة التى تجلس فى إحدى شوارع الحياة المليئة بالبشر والدكاكين إلى اللا شئ، بثوبها البالى وعقلها الشارد، وهيئتها التى تبدو كتلك الصورة النمطية للمرأة في الفلاحين، عيونها تفيض بالرضا والألم، تحمل صغيرتها التى بدت مثلها في الزي، تبدو كـ طفلة أنيقة لكنها مُهملة. حينها كنت أتجول ذاهبًا إلى ما لا أدركه،…