عبد الرحيم طايع يكتب: جنازة الشيخ العريان.. الدوجماطيقية الغالبة والحداثة الغاربة!

توفي، منذ أيام قلائل، رجل من الذين يصفهم الدهماء بالمبروكين، واحتفل الأهالي في مشهد جنازته احتفالا صاخبا حيث يقيم بالجنوب (نجع دويح بالبحري قامولا من قرى مركز نقادة التابع لمحافظة قنا). دفوف ومزامير وسعف نخيل مرفوع وزغاريد متواصلة عالية تطل بها النساء من الشبابيك وحلوى يجري قذفها على الناس وأعلام خضراء وسوداء تحمل الشهادتين، بينما…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: المزايدون على الرسول في إيمانه

كنتُ مراهقا في الثالثة عشرة من عمري حينئذ.. جلست في المسجد الصغير الذي كان مقصدنا، ونحن مراهقون، في المنطقة الشعبية التي أسكن بها، على الأرض المفروشة بالسجاد الخشن، سجاد غريب، له ملمس غريب، ونقوش أكثر غرابة، أتذكر منها مشهد لتنين صغير ينفث النار في وجه مجموعة من الرجال، الذين يقفون في مواجهته رافعين الحراب والسيوف…..

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: العابرون

\”يا كريم.. يا كريم\”.. كانت نداءه الأثير والوحيد.. لم أسمعه ينادي بغيرها.. لم يكن شحاذا لزجا كمن اعتدنا محاولة التخلص منهم عند قرعهم لمغاليق الأبواب الخشبية. جسمه ضئيل يمسك بيده جذع شجرة خفيف الوزن، ولم تكن ملابسه سوى قطعة قماش بيضاء كأنها كفن يحيط بدنه. حقيقة لم أعرف اسمه.. كان يأتي قرب آخر النهار يطوف…

قراءة المزيد

أحمد فؤاد يكتب: المناظَرَة وألتراس الأديان

لم أقتنع يوماً بجدوى المناظرات الدينيّة.. تلك التي نتابعُ فيها دينَين أو مَذهَبين في حلَبَة الملاكَمة.. بينما الجماهير في إنتظارِ اللحظَة التي يُجهِزُ فيها أحد المتناظرَين على خصمِه بالضربَة القاضية! فأنا لا أرى الإقناع بدين من الأديان أو مَذهَبٍ من المذاهب يكون أبداً بالقول ولا الحُجّة ولا بالمناظرة والمقارنة.. إذ أن كُل ما على الداعِية…

قراءة المزيد
Back To Top