أحمد سمير يكتب: لا شيء يعجبني
يقول مسافر في الباص: لا شيء يعجبني لا الراديو ولا صحف الصباح، ولا القلاع على التلال. أريد أن أبكي. يقول السائق: انتظر الوصول إلى المحطّة، وابك وحدك ما استطعت. تقول سيّدة: أنا أيضا. أنا لا شيء يعجبني. دللت ابني على قبري فأعجبه ونام ولم يودّعني. يقول الجامعيّ: ولا أنا، لا شيء يعجبني. درست الأركيولوجيا دون…