جابر طاحون يكتب: شعب من الحراس
قوبل نزول الجيش في 2011 للشوارع بأريحية وحفاوة من كافة الأطياف، ثم بدأ يتقلص المتفائلون والراغبون في وجود وتحكم المجلس العسكري بزمام الأمور، خصوصا القوى الثورية، بعدما رأوا اللعب بالأوراق وأحداث ماسبيرو، ومجلس الوزراء، والتواد بين الإسلاميين وبين المجلس ومحاولة ضرب القوى ببعضها لتفتيت الزخم الثوري، وقد نجحوا في ذلك. بعد وصول محمد مرسي للحكم…