نوران شريف عبدالمنعم تكتب: عشرينات بقى.. وكده

طول عمري بفكر إيه أكتر حاجة بخاف منها، أو مرة كده كنت بقول: \”أنا خايفة أوي أشتغل حاجة مبحبهاش\”، وقعدت أفكر إيه تاني ممكن أكون خايفة منه؟ أنا بخاف اشتغل حاجة مابحبهاش، أو أتجوز حد مش بحبه، أو أبقى فاكرة إني بحبه، بخاف من الملل اللي بيحصل في العلاقات أو إني في يوم ممكن اتنازل…

قراءة المزيد

أحمد خالد يكتب: اللا مبالاه!

تقرأ مقالا كتبه صحفي شاب، في الثلاثينات من عمره، يتحدث عن زيادة لا مبالاته في الحياة تدريجيا، وأنه أصبح لا يهتم كثيراً، لا يهتم كثيراً بأي شئ. أنت في أوائل العشرينات، تجد نفسك ذات الشخص اللامبالي الذي تحدث عنه الصحفي، ولأنك لم تعد تبالي بأي شئ، لا تعقب وتقول لصديقك الذي أرسله إليك: “عادي، إشطة”. ممثل…

قراءة المزيد

أحمد ماهر يكتب: الزومبي والحظاظة

سيادة المواطن الشريف تحية طيبة وبعد, أرجو أن تقبل كلماتي الآتية من باب النصح والإرشاد، لا من باب اللوم والعتاب، أثناء سيرك في مترو السائرون بلا حياة لا تشعر بالصدمة عندما تجد شخصا يختلف عنكم في أسلوب الحركة والهيئة والتكوين، عادة ما يكون بشعر أشعث لا يعتني بتصفيفه، ورغم شدة سواده يحمل كهولة وعجز ستين…

قراءة المزيد

أحمد محمد مصطفى يكتب: إلى الواقفين على الحافة دائما

القادم أدناه هو رسالة  مني للواقفين على الحافة في أرجاء تلك القطعة من الأرض وفي ذلك الزمان تحديدًا، ربما نستطيع من خلالها ومن خلال مثيلاتها أن نكتب تاريخنا بيدينا، وألا يكتبه لنا الفائز دائما كما قال مصطفى ابراهيم: التاريخ ضمن الغنايم وبيكتبه الكسبان. إلى الخاسرين دائما رغم انتصاراتهم الصغيرة، مثلي تماما.. دائما ما نقف في…

قراءة المزيد

أحمد فتحي يكتب: المساواة في الظلم "عك"

حينما كنت تلميذا في المرحلة الابتدائية، كثيرا ما كان بعض الزملاء يُحدثون أصواتا أثناء وقوف المُعلم  شارحا لنا الدروس، وطالما كان يحذرنا، مهددا بشدة العقاب لمن يلمحه خارجا عن حدود الأدب أثناء الشرح، وبمجرد إعطاء ظهره لنا كانت الأصوات تتزايد لعدم قدرته على إحكام الموقف، ولزيادة التجاوزات من البعض. وكان هناك نوعان من المُعلمين: أولهما،…

قراءة المزيد

هالة عمر تكتب: ريشة في هوا

\”بتفكري أحيانا تتخلصي من حياتك؟\”.. باغتني سؤال الطبيب! \”ايوة، بافكر امحي ناس من الوجود\” لم يكن ذاك مقصده، عرفت بعد ما سمعت إجابتي بأذني ولمحت طيف ابتسامة  وراء نظارته.. كان يسأل إذا ما كان الانتحار واردا على فكري.  كان واردا ولم يكن؛ لم تكن فكرة انهاء حياتي هي المسيطرة ذلك الحين، بل التخلص من حياة…

قراءة المزيد

عمرو مدحت يكتب: لماذا فكرت في الانتحار؟

يتحدث الكثيرون الآن عن حوادث انتحار تحدث لبعض الشباب، ويتفاجأ الكثيرون من مثل هذه الأفعال، ويتعاملون مع الموضوع وكأنه شئ غريب وغير متوقع، لكن دعني اقول لك أنه شئ منتشر بشكل مرعب في أوساط كثيرة.. لا تفرق بين أحد.. ليست لها علاقة بالظروف المادية أو التعليمية أو المجتمعية، فهو شبح يطاردك مهما كنت ومهما كانت…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: في ذكرى توليه الحكم.. اكتب للسيسي خطاب شكر كأنك مواطن شريف

  عزيزي الرئيس عبد الفتاح السيسي: مر عام وفخامتكم في الحكم يا سيادة الرئيس, والله العظيم ما حسينا بيه, الوقت الحلو بيعدي بسرعة.. لقد حققت لنا كل ما نحلم به، وصارت مصر آآآآد الدنيا في زمن قياسي، وها نحن ننعم في البذخ والأمان والاستقرار. شكرا سيادة الرئيس على أنك سيطرت وقضيت على هؤلاء الذين يطلقون…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: في بلادي.. حيث الحقوق تصبح أحلاما

(1) \”يا جماعة إحنا في حاجة خطيرة جدا عمرها ما خطرت في بالنا.. إحنا ممكن نموت قبل ما نتجوز!\” \”قصدك إننا ممكن نموت قبل ما نحضن ونبوس وكده؟\” \”اتكلم عن نفسك.. أنا عشمي في ربنا كبير\” حوار دار بين أحمد رزق وفتحي عبدالوهاب وأحمد عيد في فيلم \”فيلم ثقافي\”. ذلك الفيلم النابغة الذي لم ولن…

قراءة المزيد

محمد عبد الغفار يكتب: أتوبيس نقل عام

دائما طول المسافات يزيد التفاعل بين الناس، في التاكسي والميكروباص والقطار والأتوبيس، لكن تلك الحالة فريدة من نوعها، في الأسبوع الماضي كنت عائدا من منطقة العامرية، لحقت بأتوبيس النقل العام بصعوبة، كان متجها لمنطقة محطة الرمل، تلك المسافة تستغرق ساعة كاملة أو أكثر بخمس أو عشر دقائق. بمجرد التحرك بدأ عدد من الشباب (ثلاثة) مستقلين…

قراءة المزيد
Back To Top