أحمد مدحت يكتب: المزايدون على الرسول في إيمانه
كنتُ مراهقا في الثالثة عشرة من عمري حينئذ.. جلست في المسجد الصغير الذي كان مقصدنا، ونحن مراهقون، في المنطقة الشعبية التي أسكن بها، على الأرض المفروشة بالسجاد الخشن، سجاد غريب، له ملمس غريب، ونقوش أكثر غرابة، أتذكر منها مشهد لتنين صغير ينفث النار في وجه مجموعة من الرجال، الذين يقفون في مواجهته رافعين الحراب والسيوف…..