إكرام يوسف تكتب: حتى آخر العمر
في بدايات الشباب، \”يعني من إعدادي كده وأنت طالع\”، وفي غمرة القراءات المحمومة والمكثفة، عن الاشتراكية والثورات وكفاح الشعوب الحالمة بالحرية، وعن فلسطين، وأمريكا اللاتينية وفيتنام، كنت مؤمنة أننا لن ننعم بالحرية والعدل والمساواة، إلا إذا تغير العالم كله! حلمت بالهرب إلى أمريكا اللاتينية والانضمام إلى ثوارها، لعل الشرارة تبدأ من هناك! وفي المرحلة الثانوية،…