في محاولة للهروب من طوفان الإعلانات وأيضا من باب الالتزام بمبدأ اللاخطية والعشوائية الذي كنت قد تبنيته في هذه السلسلة, كانت هذه هي أول جملة أسمعها على لسان الكبير \”عادل إمام\” أثناء التقليب في حلقات مسلسله الجديد \”أستاذ ورئيس قسم\” على اليوتيوب.. لست من كبار المؤمنين بالعلامات والإشارات، لكنها مثلت لي صدفة مناسبة إلى حد…
داخل بلاتوه أحد الأفلام التي تم تصوير جزء منها بأسوان، فُتح لي عالم طالما شاهدته من الخارج، أتجول منبهرا بين الكاميرات، واستاندات الإضاءة، وعدد من العمال والممثلين، المكان ساحر لطفل لم يتجاوز العشر سنوات، ويعشق التمثيل مثلي، لا أعلم كم من الوقت قد مر على وقوفي هناك، قبل أن يجذبني من شرودي صوت صديق العائلة،…
اسمحوا لي مبدئيا بأن اعترف اعترافا سيمنح بعضا من المنطقية للطريقة التي سأعرض بها هذه الأفكار خلال شهرنا الكريم المظلوم هذا.. أنا بالغ التحيز ضد الدراما التليفزيونية العربية والمصرية على وجه الخصوص.. ها نحن ذا بلا مواربة, صديقكم هذا متحيز وغير موضوعي ويحمل الكثير من العداء لمعظم ما يخرج من منظومة الانتاج الكبيرة التي تكثف…
تخدمنا السينما, والدراما عموما على الكثير من المستويات، وتوفر إشباعا لمن يمتلك القدرة على استيعاب ما هو أعمق من ظاهر مجرد التسلية وتمضية وقتل الوقت.. ليس معنى هذا أن التسلية شيء مرفوض, في الواقع فإن النظرة النخبوية المتعالية تجاه ما هو ممتع للسواد الأعظم من المتلقين قد تسببت في العديد من المشاكل على مر تاريخ…
