هبة بسيوني تكتب: ثورتي الخاصة التي فشلت أيضا
تحذير: هذا المقال قد يكون إنهزاميا.. بالنسبة لذوقك (أي تشابه بين الأحداث وحياتنا لا يرجع لخيال المؤلف) الحكاية بدأت عندما أقمت ورشة مجانية للكتابة، وجاء هذا الشاب المضطرب قليل الكلام نوع (زهرة الحائط) الذي يجلس بجوار أي حائط، ولا يصدر صوتا، ويتحاشى النظر للأعين، وكأي كاتبة تحترم نفسها، لفت نظري لأكتب عنه، بدا لي غريبا…