محمد محمود يكتب: رسالة إلى البراء أشرف: هل تركتنا؟

  يقولون إنك تركتنا ها هنا، بأرواح مثقلة، وقلوب خائفه، وصعدت إلى السماء وحيدا، دون سابق إنذار، لم أستوعب موتك بعد، أحاول الإستيعاب، ولكنني دائما أفشل، أرى الكبير والصغير حزينا عليك، الكل يرثيك بالكلمات القاسية، ولكن أنت تعلم أنه ليس في القلب متسع للفقد، فنحن أكثر من جرب فقد الأحبة، وكلمنا فقدنا أكثر، كلما اكتشفنا…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: البراء يهمس لكم: أن تحبوا الحياة

(1) استيقظت مبكرا، على عكس عادتي، مرتبكا للغاية؛ ربما بسبب قلة النوم، والإجهاد المتواصل لأيام، أو لعلَّه هذا الهاجس المُلِح الذي أخذ يهمس لي ان أستيقظ الآن، أن أقطع شريط الحلم المتصل منذ وضعت رأسي على الوسادة في الليلة السابقة، وأفتح عيني؛ لاستقبل يوما جديدا بأعبائه ومباهجه. بعد دقائق من استيقاظي، رن هاتفي، ضغطت  زر…

قراءة المزيد

أمنية طلعت تكتب: وفي الرقص حياة يا أختاه

غالبا ما يسبب الرجال الإحباط للنساء وكثير من المشاعر السلبية، فمهما كان الرجل حنونا معطاء محبا، لن يتمكن من إرضاء امرأة، لأن أعظم الرجال حنانا وعطفا، أنانيون جدا ولا يشعرون بأي شيء يدور خارج نطاق أفلاكهم الخاصة، غير أنهم قصار النظر فيما يخص شريكة الحياة، يتميزون بقوة البصر والبصيرة فيما يخص مشاريعهم الخاصة من امتلاك…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: من تخاريفي في المرض والسيما: اللي مالوش أهل.. جدر البطاطا هو السبب يا ضنايا!

نفسي مقطوع من تلوث القاهرة الطبيعي والصناعي وسحابتها السوداء وبقايا من غاز المظاهرات يقول الطبيب أنا التصقت بجدار الشعب الهوائية وترفض أن تبارحها، فسدّت عنها الهواء و أصبح لزاماً عليّ الهروب من القاهرة العامرة ببؤر نفاياتها التي تلتف حولها كالأفعى، لكن أهرب من مصر وأروح على فين؟ وكل دخان يشهر نفسه في وجهي كأنني حجر؛…

قراءة المزيد

نهى البلك تكتب: عادلون مع الخيال.. ظالمون على الأرض!

البطل الذي هزمته الحياة.. والذي أخطأ ثم أفاق وعاد، والذي ارتقى حتى باعدت مثاليته بينه وبين الأرض، والذي أحب والذي كره والذي ضعف والذي مرض والذي استغرقته المأساة.. نحن دائما نستوعب ما ورء الأساطير والحكايات، ونتفهم. نحن لا نفكر كثيرا قبل أن نتعاطف مع أولئك الساكنين خلف الشاشات.. الأحداث تكشف لنا الداوفع، وتعدد الرؤى، والأطراف…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن البهجة المستعارة

لا تكف الصغيرة عن الثرثرة, نسير في الشارع والجو حار بدرجة لا تحتمل, اصرخ فيها أن تكف عن الثرثرة،  أخبرها أن \”خلقي ضيق\”, لا تفهم الصغيرة معنى ضيق الخلق، لكنها تصمت, اشعر بالذنب, فما حيلة الصغيرة إلا الثرثرة مع أمها كي تعرف كثيرا عن هذا العالم؟ ومن أين لها أن تخلق بهجتها الخاصة في رحلات…

قراءة المزيد

إيناس سلامة الشواف تكتب: بهجة الفراق.. كلاكيت.. آخر مشهد

شاهدتني أمي وأنا أحتضن وسادتي وأبكي بشدة بعد مشاهدتي أحد الأفلام.. كانت نهايته مؤلمة.. اقتربت مني وأكملت لي من تأليفها جزء ثانيا من هذا الفيلم بنهاية سعيدة، فابتسمت وتمكنت من النوم بسلام.. كنت صغيرة، ولم أكن وقتها أعلم أن قصص الحياة أشد قسوة من الدراما، وأن الفراق حقيقة لا نستطيع منعها، لكن تعلمت أنني استطيع…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: جمهورية ماينفعش

لو أنت مصري مُغترب، هتلاقي نفسك تلقائيا بتقول كلمة: ماينفعش.. يوميا وبشكل لا إرادي لغايه ما تاخد ع الجو، وتبدأ تعرف إنه بينفع بره مصر عادي، لكن لو أنت مصري وعايش في مصر، أكيد هتقول وتسمع كلمة ماينفعش أكتر ما بتسمع جملة صباح الخير مثلا.. كلمة ماينفعش بتتناسب طرديا مع جملة كل سنة وأنت طيب،…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: أفلا اكون عبدا شكورا؟

انهيت للتو خبز إحدى عشر رغيفا بالتمام والكمال، وما يزال مطبخي  ساخنا وتفوح منه رائحة الخميرة، ابنتي الكبرى تساعدني، اتذكر ليالي مشابهة، كنت اسهر لاراقب أمي وهي تخبز الفطائر، يقول لي صديقي أنني كنت خبازة في حياة سابقة، فاشعر أن لو كان الأمر صحيحا، فلابد وأن هذه أمارة محبة. الخبز بركة أفلا اكون عبدا شكورا،…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: الشغف الذي نفتقده

بنظرة خاطفة إلى كل ما حولنا، تحديدا إلى إيقاع الحياة، ذلك الإيقاع الذي تزداد وتيرته يوما عن يوم، تتعالى صيحات عازفيه لتشكل سيمفونية صاخبة، قادرة على صم آذان كل من أسلم روحه إليها، ولم يحاول أن ينجو بنفسه من هذا الصخب القاتل.. الصخب الذي أفقد الحياة متعتها، أفقدها الشغف. رمضان.. ذلك الشهر الذي فُرِض فيه…

قراءة المزيد
Back To Top