هدير محمد تكتب: الأحلام تمنها عمر

جمله سمعتها وأخذت أفكر فى معناها.. ترى ماذا كان يقصد؟ دائما ما يقال بإن الأحلام \”مابيدفعش فيها فلوس\”، فكيف يكون لها ثمن؟ بل ربما هو أغلى ثمن يمكن أن يدفع فى أى شئ.. إنه \”العمر\”. كيف ندفع سنين العمر فى حلم؟ إذا فكرت، ستجد أن الحلم يستنزف من أعمارنا، مرة بالحلم نفسه، ومرة أخرى بما…

قراءة المزيد

كارولين كرمي روبيل تكتب: فيلم "غرفة".. أو كيف ستنتصر الحياة دائما؟

في فيلم \”غرفة\” يمر الأبطال بصراع ربما مر علينا جميعا، وهو صراعك ما بين ماض أليم، لكن على الرغم من ألمه أنت تشعر بالألفة تجاهه، وبين مُستقبل ملئ بالاإحتمالات وهو الشئ المخيف، بل المُرعب أحيانا كثيرة. تدور أحداث الفيلم في البداية في غرفة صغيرة، تم حبس \”جاك\” وأمه فيها، بعيدا عن كل شئ، لا يدخل…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: جسور نهاوند

(1) كانت تحاول أن تروض صوتاً بداخلها يهتف بحماس، بالضبط كما كانت تهتف مع المحيطين بها، صوت يذكرها بالتاريخ أرادته أن يكون مرشدها وهي تخترق الزحام وتقترب من الجسر المفتوح على الحلم؛ كوبري قصر النيل، أول كوبري أنشيء في مصر للعبور على النيل؛ وأول كوبري تلقى فرحها وغضبها وتأويلات خطى الأحبة  فوق جسده الممتد من…

قراءة المزيد

نهى البلك تكتب: حياة

ربما كانت من أوائل الوجوه التي ألفتها على \”فيسبوك\”.. لم تكن الخبرة كافية بعد لتمييز الحسابات الحقيقية من تلك المزيفة. من البداية لفتني اسمها، \”حياة\”، وهو تحديدا ما زادني حيرة في أمرها؛ هل هي شخصية حقيقية وذاك اسمها، أم هي – أو هو- شخصية تتوارى خلف اسم مجازي دال؟ صورتها جميلة جدا، أنيقة للغاية، راقية…

قراءة المزيد

تمارا الرفاعي تكتب: جودة الحياة المهترئة

تمتد القرى السياحية على طول الطريق المؤدي من العين السخنة حتى الغردقة بالتوازي مع البحر الأحمر في مصر، إلا في مناطق غير مؤهلة للاستحمام بسبب الصخور أو بسبب وجود منشآت عسكرية عليها. تعلن اللافتات عن منتجعات ومطاعم وسينما أسماؤها تذكر بأسماء منتجعات في أمريكا وأوروبا، أكثرها باللغات الأجنبية المترجمة إلى حروف عربية. القرى متشابهة نوعا…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: أين يذهب الموتى؟

صرت  افكر كثيرا في موتي, وأنا صغيرة كنت اتخيل أنني سأعيش طويلا جدا, تصورت أنني سأكون عجوزا متعجرفة, شعر أبيض مهّوش, سأكون فرغت من أشياء كثيرة جدا في الحياة, وسأتفرغ لمشاغبة الكون. بعد تجربتي مع المرض, لا استطيع أن افكر غير في أنني سأرحل سريعا جدا, افكر كثيرا في الفسحة الممنوحة لي من الزمن, وفيما…

قراءة المزيد

هويدا طه تكتب: اضحك وأنت تقاوم.. عن ضحكة حنان كمال وراء قضبان الحزن

ولطالما صابرتُ ليلاً عاتماً…. فمتى يكونُ الصبحُ والإسفارُ أبو العلاء المعري بقلمها ترسم حكاياتها التي تبدأ كل صباح.. ولا تنتهي غالباً بحلول المساء، تحكها مقالاً في صحيفة أو في موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، أو تحكها تعليقاً ساخراً مكثفاً بعامية مفعمة على صفحتها في الفيسبوك، ترفق حكاياتها اليومية بصورها الضاحكة دائماً.. الشقية دائماً.. ضحك وشقاوة…

قراءة المزيد

ناصر عبد الرحمن يكتب: حنان وأحمد

في ميدان الأوبرا أيام زمان سبعة وتسعين تمانية وتسعين، وكنت لسه متخرج من الجيش، ومستني عرض فيلم \”المدينة\” وباكتب فيلم \”كف القمر\”، ومفلس.. أبيض يا ورد، وبادخن والحالة جيم.. ساعة اكتب مقال، وساعة اكمل السيناريو. ووسط البلد والمثلث والبستان وقهوة الندوة وقهوة فيينا وساندوتش فلفلة، وكنت باهرب من ابويا.. كان عايزني استقر معاه في الدكان…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: رسالة إلى أحمد نصر في عيده الأربعين

ها هي لحيتك تكتسي بالشيب كما كنت تتمنى, وها أنت تدخل سن النبوة كما كنت تشتهي, لم يكن يخيفك التقدم في السن قط يا صديقي, وها أنت ذا تتقدم في العمر، جالسا إلى جواري على كرسيك، لا يشغل بالك سوى تدخين سيجارة نمنعها عنك بأمر الأطباء. هل تتذكر وعدك لي أنك ستكتب أولى رواياتك حين…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: صديق على مفترق الطريق

ماذا لو فاتكِ قطارك في ليلة باردة، ووجدتِ نفسك وحيدة في مدينة لا تعرفين فيها أحد، هاتفك مكسور! وحقيبتك مسروقة! ماذا إذا علمت أنك أضعتِ آخر قطار قبل إغلاق المحطة، ولن يتحرك القطار القادم قبل الصباح، وأنتِ لا تملكين المال بعد سرقة حقيبتك، لا شيء! سوى تذكرة القطار.. هل يبدو هذا سيئا؟ ماذا لو أنك…

قراءة المزيد
Back To Top